تواصل العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا تحقيق خطوات كبيرة، حيث شهدت واردات إسبانيا من الحبوب المغربية زيادة هائلة بنسبة 625% في عام 2024. هذا الارتفاع الكبير يعكس الدور المتنامي للمغرب كمصدر استراتيجي لإسبانيا، خاصة في ظل الأزمات التي تؤثر على سلاسل التوريد الزراعية العالمية.

منذ عام 2022، عزز البلدان تعاونهما الاقتصادي، وفتحا صفحة جديدة في علاقاتهما الثنائية قائمة على شراكة أكثر متانة. بالنسبة للمغرب، تمثل هذه الزيادة فرصة لتعزيز قطاعه الزراعي وتوسيع حضوره في السوق الأوروبية. أما بالنسبة لإسبانيا، فإن الاعتماد المتزايد على الحبوب المغربية يُظهر رغبة في تنويع مصادر التوريد وتقليل الاعتماد على أسواق أخرى.

هذا التعاون يعكس أيضاً العلاقات السياسية المستقرة بين الجانبين، والتي تُترجم إلى شراكات اقتصادية قوية تعود بالنفع على كلا البلدين. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي في السنوات القادمة.