شهد حي العوامة بمدينة طنجة اندلاع حريق كبير في مصنع للأحذية يوم الأربعاء. الحريق تسبب في خسائر مادية جسيمة، حيث التهمت النيران أجزاء كبيرة من المصنع، إلا أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية، وفقًا لمصادر محلية.

فرق الإطفاء تدخلت بسرعة للسيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المباني المجاورة. ويجري حاليًا التحقيق في أسباب الحادث لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

بعد تسجيل أداء تجاري ضعيف خلال عام 2024، قررت شركة Osmosun المتخصصة في تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، التركيز على السوق المغربية كجزء من استراتيجيتها الجديدة.

تعتزم الشركة تقديم حلول موحدة ومبتكرة لتحلية المياه، مما يجعلها أكثر تنافسية وملائمة لاحتياجات السوق المحلي. يُعتبر المغرب وجهة استراتيجية للشركة نظرًا لاهتمامه المتزايد بمشاريع تحلية المياه لمواجهة تحديات ندرة المياه، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على الموارد المائية في البلاد.

في تطور أمني خطير، تم اكتشاف نفق سري يربط بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة على عمق 12 مترًا تحت الأرض. وفقًا لمصادر إعلامية، يُعتقد أن هذا النفق كان يُستخدم من قبل منظمة إجرامية لتهريب البضائع أو الأشخاص بطريقة غير قانونية.

النفق يؤدي إلى ممر تحت الأرض باتجاه الحدود المغربية، مما يشير إلى تخطيط دقيق وتنظيم عالٍ. وتعمل السلطات المغربية والإسبانية على التحقيق في هذه القضية لتحديد الجهة المسؤولة عن إنشاء هذا النفق واستغلاله في أنشطة غير قانونية.

تستعد منطقة سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء لاحتضان مشروع طموح يتمثل في إنشاء قطب للأوفشورينغ بمنطقة الهنتاتة. يُعد هذا المشروع جزءًا من استراتيجية المغرب لتعزيز القطاعات التكنولوجية والخدماتية وخلق فرص عمل جديدة.

بميزانية تُقدر بـ 1.5 مليار درهم، يُتوقع أن يسهم هذا القطب في توفير حوالي 25,000 فرصة عمل، مما سيُحدث نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. وسيعزز المشروع من مكانة الدار البيضاء كمركز اقتصادي وريادي في مجال التكنولوجيا والخدمات في إفريقيا، مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

أصبح المغرب اليوم وجهة مفضلة للاستثمارات بفضل اقتصاده المتطور وسياساته التحفيزية. تشهد عدة قطاعات ديناميكية قوية، من أبرزها:

الطاقة المتجددة: مشاريع كبرى مثل محطة نور للطاقة الشمسية تجعل المغرب رائدًا في هذا المجال.
الصناعة: خاصة قطاع السيارات والطيران الذي يشهد نموًا ملحوظًا.
الفلاحة: مع برامج طموحة مثل مخطط المغرب الأخضر.
السياحة: بفضل تنوع الوجهات والبنية التحتية المتطورة.
التكنولوجيا: مع تطور الشركات الناشئة ومراكز الابتكار.
العقار: الذي يشهد طلبًا متزايدًا من المستثمرين المحليين والدوليين.
هذه القطاعات تمثل فرصًا ذهبية للمستثمرين الباحثين عن بيئة اقتصادية مستقرة وداعمة.

اندلع حريق مهول صباح يوم الأربعاء في مصنع للأحذية بحي العوامة في مدينة طنجة، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة. وفقًا لمصادر محلية، فإن الحريق، رغم شدته، لم يسفر عن أي خسائر بشرية، وهو ما يُعد خبرًا مطمئنًا وسط الأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات. وقد تدخلت فرق الوقاية المدنية بسرعة لإخماد الحريق ومنع انتشاره إلى المباني المجاورة. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذا الحريق. يُبرز هذا الحادث أهمية تعزيز تدابير السلامة في المنشآت الصناعية لضمان حماية الأرواح والممتلكات.

في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك، قامت بعثة مغربية بزيارة إلى أستراليا لتأمين استيراد 100 ألف رأس من الأغنام. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز القطيع الوطني وضمان تلبية الطلب المتزايد على الأضاحي خلال هذه المناسبة الدينية الهامة. ويأتي هذا القرار لضمان استقرار الأسعار وتوفير خيارات متنوعة للمواطنين المغاربة. يُتوقع أن تساهم هذه المبادرة في تفادي أي نقص محتمل في العرض المحلي من المواشي، مما يعكس حرص الحكومة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين.