وفي التفاصيل، لقي ثلاثيني مصرعه رميا بالرصاص صباح يوم الاثنين 7 أكتوبر الجاري بدوار لمرابطية التابع لجماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح.
وأفادت مصادرنا أن الهالك المسمى قيد حياته الشرقاوي لحمر ، البالغ من العمر 34 سنة والمتحدر من دوار أولاد محمود بجماعة حد بوموسى، استيقظ فجر يوم الحادث وامتطى سيارة نفعية رفقة أشخاص آخرين باتجاه السوق الأسبوعي لمدينة قلعة السراغنة من أجل التجارة، لكن سيارة خفيفة كان على متنها عدة أشخاص اعترضت طريقهم وأوقفتهم، حيث أشهر احد أفراد العصابة في وجوههم بندقية صيد وطالبهم بعدم القيام بأي حركة في محاولة لسرقتهم والاستيلاء على ما بحوزتهم من أموال وأغراض.
وأضافت المصادر أن الضحية حاول الدفاع عن نفسه فتعرض لطلق ناري أسقطه على الفور جثة هامدة بدون حراك، في حين نجا مرافقوه بأعجوبة، ليلوذ أفراد العصابة بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وفور إخطارها بالحادث استنفرت القيادتان الجهوية والإقليمية للدرك الملكي عناصرها وفرقها وانتقلت إلى مسرح الجريمة حيث قامت بعملية تمشيط واسعة وجمع لمختلف الأدلة الجنائية التي قد تفيد البحث الجاري في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد هويات المتورطين في هذا العمل الإجرامي وتوقيفهم وإحالتهم على العدالة.
وقد تم نفس اليوم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة، حيث ووري جثمان الضحية الثرى يوم الثلاثاء 8 أكتوبر.
الموقوفون الخمسة تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الجاري في الموضوع من أجل كشف تفاصيل وملابسات الحادث الذي استنفر مختلف المصالح الأمنية والتي باشرت تحريات وأبحاث دقيقة وواسعة مكنت قبل عصر يوم الواقعة من ضبط وحجز السيارة المستعملة في تنقلات أفراد العصابة داخل محل لإصلاح وصباغة السيارات على مستوى حي النور بمدينة قلعة السراغنة قبل أن تمكن الأبحاث المكثفة، التي تظافرت فيها جهود مختلف اامصالح الأمنية جهويا ووطنيا، من توقيف المشتبه فيهم الخمسة.
العنصر الأول تم توقيفه بمدينة قلعة السراغنة، واثنين من أفراد العصابة تم توقيفهما بمدينة طرفاية وكانا بصدد محاولة مغادرة التراب الوطني، واثنين آخرين تم توقيفهما بجماعة المنصورية بضواحي مدينة المحمدية، كما تم حجز بندقية الصيد التي قد تكون استعملت في تنفيذ الجريمة، إضافة إلى سيارة مكتراة كان المشتبه فيهم يستعملونها في تحركاتهم قبل وخلال تنفيذ الجريمة .
وأفادت مصادرنا أن الهالك المسمى قيد حياته الشرقاوي لحمر ، البالغ من العمر 34 سنة والمتحدر من دوار أولاد محمود بجماعة حد بوموسى، استيقظ فجر يوم الحادث وامتطى سيارة نفعية رفقة أشخاص آخرين باتجاه السوق الأسبوعي لمدينة قلعة السراغنة من أجل التجارة، لكن سيارة خفيفة كان على متنها عدة أشخاص اعترضت طريقهم وأوقفتهم، حيث أشهر احد أفراد العصابة في وجوههم بندقية صيد وطالبهم بعدم القيام بأي حركة في محاولة لسرقتهم والاستيلاء على ما بحوزتهم من أموال وأغراض.
وأضافت المصادر أن الضحية حاول الدفاع عن نفسه فتعرض لطلق ناري أسقطه على الفور جثة هامدة بدون حراك، في حين نجا مرافقوه بأعجوبة، ليلوذ أفراد العصابة بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وفور إخطارها بالحادث استنفرت القيادتان الجهوية والإقليمية للدرك الملكي عناصرها وفرقها وانتقلت إلى مسرح الجريمة حيث قامت بعملية تمشيط واسعة وجمع لمختلف الأدلة الجنائية التي قد تفيد البحث الجاري في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد هويات المتورطين في هذا العمل الإجرامي وتوقيفهم وإحالتهم على العدالة.
وقد تم نفس اليوم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة، حيث ووري جثمان الضحية الثرى يوم الثلاثاء 8 أكتوبر.
الموقوفون الخمسة تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الجاري في الموضوع من أجل كشف تفاصيل وملابسات الحادث الذي استنفر مختلف المصالح الأمنية والتي باشرت تحريات وأبحاث دقيقة وواسعة مكنت قبل عصر يوم الواقعة من ضبط وحجز السيارة المستعملة في تنقلات أفراد العصابة داخل محل لإصلاح وصباغة السيارات على مستوى حي النور بمدينة قلعة السراغنة قبل أن تمكن الأبحاث المكثفة، التي تظافرت فيها جهود مختلف اامصالح الأمنية جهويا ووطنيا، من توقيف المشتبه فيهم الخمسة.
العنصر الأول تم توقيفه بمدينة قلعة السراغنة، واثنين من أفراد العصابة تم توقيفهما بمدينة طرفاية وكانا بصدد محاولة مغادرة التراب الوطني، واثنين آخرين تم توقيفهما بجماعة المنصورية بضواحي مدينة المحمدية، كما تم حجز بندقية الصيد التي قد تكون استعملت في تنفيذ الجريمة، إضافة إلى سيارة مكتراة كان المشتبه فيهم يستعملونها في تحركاتهم قبل وخلال تنفيذ الجريمة .