وأضافت أن فقط 14.6% من المقاولات التي تسيّرها نساء يمكنها الحصول على تمويل بنكي، وأن حصتها من التمويل الكلي لا تتجاوز 11.3%. وأشارت إلى أن هذه الأرقام تتفاوت على المستوى الجهوي، حيث تتصدر جهة مراكش آسفي بنسبة 17.6% من المقاولات التي تسيّرها نساء، تليها جهة الرباط سلا القنيطرة بنسبة 16.6%، بينما تسجل جهات بني ملال خنيفرة والشرق نسبًا منخفضة تقدر بنحو 10%.
وتابعت إدريسي قائلة إن النساء يحققن حضوراً بارزاً في بعض القطاعات مثل الصحة والعمل الاجتماعي، حيث تصل نسبة تمثيلهن إلى 40%، وكذلك في قطاعات مثل التعليم وصالونات التجميل والعناية بالبشرة، حيث تبلغ النسبة 30%. في المقابل، تسجل القطاعات مثل النقل والتخزين، والصناعات الاستخراجية، والبناء، معدلات تمثيل منخفضة تقل عن 10%.
من جهة أخرى، عرضت إدريسي تطور المشهد المقاولاتي بين عامي 2017 و2023، موضحة أن عدد المقاولات الجديدة شهد زيادة ملحوظة في 2023، حيث تم إنشاء 96.442 مقاولة، بزيادة تقدر بنحو 20% مقارنة بعام 2017. وأشارت إلى أن الغالبية العظمى من هذه المقاولات هي صغيرة جدا، وتمثل حوالي 99% من المقاولات المحدثة، مع تزايد ملحوظ في قطاعات الإعلام والاتصال، والأنشطة العقارية، والصحة البشرية والعمل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالآثار التي خلفتها الأزمة الصحية والانتعاش الاقتصادي على المقاولات، أفادت إدريسي بأن التأثير كان غير متساوٍ، حيث تأثرت المقاولات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير، ما وضع قدرتها على الصمود في اختبار صعب في بيئة سوق غير مستقرة. وأكدت أن بعض الجهات مثل سوس ماسة، وفاس مكناس، ومراكش آسفي شهدت معدلات حل مرتفعة للمقاولات، بينما في جهة طنجة تطوان الحسيمة تم تسجيل زيادة ملحوظة في إحداث المقاولات، بلغت 74%.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض القطاعات مثل الأنشطة المتخصصة العلمية والتقنية أداءً استثنائياً، حيث ارتفعت قيمتها المضافة سنوياً بنسب تفوق 50% بين عامي 2017 و2023. بينما استمر قطاع التجارة في الهيمنة على رقم المعاملات، إلا أن حصته من السوق شهدت انخفاضاً طفيفاً من 35.2% في 2017 إلى 34.1% في 2023، بينما سجل قطاع الصناعة التحويلية زيادة معتدلة.
وفيما يخص التوظيف، أفادت إدريسي أن المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي تمثل 73% من إجمالي العاملين، شهدت تباطؤاً في نمو التوظيف بعد الجائحة، حيث انخفض معدل
النمو من 8.7% قبل الجائحة إلى 6% بعدها. ورغم تباطؤ التوظيف في بعض الجهات مثل الدار البيضاء سطات، شهدت جهات أخرى مثل سوس ماسة ومراكش آسفي زيادة في أعداد العاملين.
كما أضافت إدريسي أن قطاع الخدمات استمر في النمو، حيث مثل 66.5% من إجمالي العاملين في المقاولات في 2023، مقارنة بـ 62.2% في 2017. وفي الختام، أكدت إدريسي أن التقرير السنوي للمرصد يسلط الضوء على الوضع الديموغرافي والاقتصادي للمقاولات في المغرب، مع التركيز على تطور التوظيف في مرحلة ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى تضمين مؤشرات عن المقاولين الذاتيين ودراسة حول ريادة الأعمال النسائية
وتابعت إدريسي قائلة إن النساء يحققن حضوراً بارزاً في بعض القطاعات مثل الصحة والعمل الاجتماعي، حيث تصل نسبة تمثيلهن إلى 40%، وكذلك في قطاعات مثل التعليم وصالونات التجميل والعناية بالبشرة، حيث تبلغ النسبة 30%. في المقابل، تسجل القطاعات مثل النقل والتخزين، والصناعات الاستخراجية، والبناء، معدلات تمثيل منخفضة تقل عن 10%.
من جهة أخرى، عرضت إدريسي تطور المشهد المقاولاتي بين عامي 2017 و2023، موضحة أن عدد المقاولات الجديدة شهد زيادة ملحوظة في 2023، حيث تم إنشاء 96.442 مقاولة، بزيادة تقدر بنحو 20% مقارنة بعام 2017. وأشارت إلى أن الغالبية العظمى من هذه المقاولات هي صغيرة جدا، وتمثل حوالي 99% من المقاولات المحدثة، مع تزايد ملحوظ في قطاعات الإعلام والاتصال، والأنشطة العقارية، والصحة البشرية والعمل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالآثار التي خلفتها الأزمة الصحية والانتعاش الاقتصادي على المقاولات، أفادت إدريسي بأن التأثير كان غير متساوٍ، حيث تأثرت المقاولات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير، ما وضع قدرتها على الصمود في اختبار صعب في بيئة سوق غير مستقرة. وأكدت أن بعض الجهات مثل سوس ماسة، وفاس مكناس، ومراكش آسفي شهدت معدلات حل مرتفعة للمقاولات، بينما في جهة طنجة تطوان الحسيمة تم تسجيل زيادة ملحوظة في إحداث المقاولات، بلغت 74%.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض القطاعات مثل الأنشطة المتخصصة العلمية والتقنية أداءً استثنائياً، حيث ارتفعت قيمتها المضافة سنوياً بنسب تفوق 50% بين عامي 2017 و2023. بينما استمر قطاع التجارة في الهيمنة على رقم المعاملات، إلا أن حصته من السوق شهدت انخفاضاً طفيفاً من 35.2% في 2017 إلى 34.1% في 2023، بينما سجل قطاع الصناعة التحويلية زيادة معتدلة.
وفيما يخص التوظيف، أفادت إدريسي أن المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي تمثل 73% من إجمالي العاملين، شهدت تباطؤاً في نمو التوظيف بعد الجائحة، حيث انخفض معدل
النمو من 8.7% قبل الجائحة إلى 6% بعدها. ورغم تباطؤ التوظيف في بعض الجهات مثل الدار البيضاء سطات، شهدت جهات أخرى مثل سوس ماسة ومراكش آسفي زيادة في أعداد العاملين.
كما أضافت إدريسي أن قطاع الخدمات استمر في النمو، حيث مثل 66.5% من إجمالي العاملين في المقاولات في 2023، مقارنة بـ 62.2% في 2017. وفي الختام، أكدت إدريسي أن التقرير السنوي للمرصد يسلط الضوء على الوضع الديموغرافي والاقتصادي للمقاولات في المغرب، مع التركيز على تطور التوظيف في مرحلة ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى تضمين مؤشرات عن المقاولين الذاتيين ودراسة حول ريادة الأعمال النسائية