الرئيسية
الدكتور الطيب حمضي طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية
أوجه التشابه أولاً:
كلا المرضين يظهران في البداية من خلال أعراض عامة قبل ظهور الآفات الجلدية الفقاعية المميزة.
تتضمن الأعراض الأولية: الحمى، الصداع، التعب، فقدان الشهية، يليها ظهور الآفات الجلدية الأولى التي تمر بخمس مراحل من التطور:
بقع صغيرة مسببة للحكة بحجم العدس (ماكولات).
ترتفع البقع لتصبح حطاطات.
تظهر فقاعات صغيرة تحتوي على سائل شفاف (حويصلات).
يصبح المحتوى الشفاف معكرًا (بثرات).
تنهار الحويصلة من المركز، ثم تتشكل قشرة تسقط لاحقًا (تقشر).
والآن، الاختلافات:
الأعراض:
في جدري القردة، تكون الأعراض العامة التي تسبق الآفات الجلدية أشد، بما في ذلك الحمى مع القشعريرة، والتهاب الحلق، والسعال، وآلام العضلات، وتورم الغدد اللمفاوية، والتي لا تظهر في حالات جدري الماء.
الآفات الجلدية في جدري القردة تكون أكبر وأعمق في الجلد، وتكون أكثر حكة وألمًا مقارنة بجدري الماء.
تصيب الآفات راحة اليدين وباطن القدمين في جدري القردة، ولكنها لا تصيب هذه المناطق في جدري الماء.
حوالي 7% من حالات جدري القردة تكون بدون أعراض، ولكن يمكن أن تنقل الفيروس.
التوقيت:
في جدري القردة، تظهر الآفات في دفعة واحدة، وتكون جميعها في نفس مرحلة التطور، بينما في جدري الماء تظهر الآفات الجلدية على دفعتين أو ثلاث دفعات متتالية، مما يعني أنه يمكن العثور على آفات في مراحل مختلفة (ماكولات، حطاطات، حويصلات، بثرات، قشور) لدى الشخص المصاب.
يستمر جدري القردة لفترة أطول، بين أسبوعين وأربعة أسابيع، في حين يشفى جدري الماء خلال حوالي عشرة أيام دون مضاعفات.
الفئات المتأثرة:
يصيب جدري الماء بشكل رئيسي الأطفال دون سن العاشرة، وغالبًا بدون مضاعفات، ونادرًا ما يصيب البالغين (في 7% من الحالات). أما جدري القردة، فإنه يصيب الآن البالغين والأطفال على حد سواء.
العدوى:
ينتقل فيروس جدري الماء فقط عبر الجهاز التنفسي، بينما يدخل فيروس جدري القردة الجسم عبر الجهاز التنفسي، والمخاط، والآفات الجلدية. جدري الماء لا ينتقل جنسياً.
إجراءات الوقاية:
في حالة جدري القردة، يجب تجنب أي اتصال مع الشخص المصاب، الحيوان، أو ممتلكات الشخص المصاب أو الأشياء التي لمسها. أما في حالة جدري الماء، فإن التطعيم هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية.
العلاج:
يتم اتباع التدابير العلاجية العرضية (الرعاية الموضعية، مسكنات الألم، إلخ) في انتظار الشفاء.
يوجد مضاد فيروسي واحد فقط يمكن استخدامه حاليًا لعلاج الحالات الشديدة من جدري القردة.
اللقاحات:
تتوفر لقاحات جدري الماء وهي آمنة وفعالة وتمنع المرض، وتوصى للأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عامًا فما فوق إذا لم يصابوا بجدري الماء قبل هذا العمر.
بالنسبة لجدري القردة، يوجد حاليًا لقاحان مرخصان، ولكن توفرهما على مستوى العالم لا يزال محدودًا، ولا تُوصى بهما حاليًا إلا في حالات معينة.
الوفيات:
نادرًا ما تحدث حالات وفاة بسبب جدري الماء، بينما يُقدّر معدل الوفيات في حالات جدري القردة بحوالي 3.6% في عموم السكان و10% لدى الأطفال.
الفيروسات:
ينتمي فيروس جدري القردة إلى عائلة الفيروسات الجدريّة (الأورثوبوكسفيروس)، وهو مختلف تمامًا، ويعتبر الإنسان والعديد من الحيوانات مستودعًا له. بينما يتسبب جدري الماء فيروسات الهربس، والإنسان هو المستودع الوحيد له.
فترة حضانة فيروس جدري القردة تتراوح بين 5 و21 يومًا، بينما تتراوح فترة حضانة جدري الماء بين 4 و7 أيام.
المناعة على المدى الطويل:
الأشخاص المصابون بفيروس جدري القردة قد يحصلون على مناعة دائمة ضد المرض، بينما يبقى فيروس جدري الماء في جسم الإنسان في الخلايا العصبية مدى الحياة. يمكن أن يُعاد تفعيله لدى بعض الأشخاص في شكل الهربس النطاقي (الزونا).
كلا المرضين يظهران في البداية من خلال أعراض عامة قبل ظهور الآفات الجلدية الفقاعية المميزة.
تتضمن الأعراض الأولية: الحمى، الصداع، التعب، فقدان الشهية، يليها ظهور الآفات الجلدية الأولى التي تمر بخمس مراحل من التطور:
بقع صغيرة مسببة للحكة بحجم العدس (ماكولات).
ترتفع البقع لتصبح حطاطات.
تظهر فقاعات صغيرة تحتوي على سائل شفاف (حويصلات).
يصبح المحتوى الشفاف معكرًا (بثرات).
تنهار الحويصلة من المركز، ثم تتشكل قشرة تسقط لاحقًا (تقشر).
والآن، الاختلافات:
الأعراض:
في جدري القردة، تكون الأعراض العامة التي تسبق الآفات الجلدية أشد، بما في ذلك الحمى مع القشعريرة، والتهاب الحلق، والسعال، وآلام العضلات، وتورم الغدد اللمفاوية، والتي لا تظهر في حالات جدري الماء.
الآفات الجلدية في جدري القردة تكون أكبر وأعمق في الجلد، وتكون أكثر حكة وألمًا مقارنة بجدري الماء.
تصيب الآفات راحة اليدين وباطن القدمين في جدري القردة، ولكنها لا تصيب هذه المناطق في جدري الماء.
حوالي 7% من حالات جدري القردة تكون بدون أعراض، ولكن يمكن أن تنقل الفيروس.
التوقيت:
في جدري القردة، تظهر الآفات في دفعة واحدة، وتكون جميعها في نفس مرحلة التطور، بينما في جدري الماء تظهر الآفات الجلدية على دفعتين أو ثلاث دفعات متتالية، مما يعني أنه يمكن العثور على آفات في مراحل مختلفة (ماكولات، حطاطات، حويصلات، بثرات، قشور) لدى الشخص المصاب.
يستمر جدري القردة لفترة أطول، بين أسبوعين وأربعة أسابيع، في حين يشفى جدري الماء خلال حوالي عشرة أيام دون مضاعفات.
الفئات المتأثرة:
يصيب جدري الماء بشكل رئيسي الأطفال دون سن العاشرة، وغالبًا بدون مضاعفات، ونادرًا ما يصيب البالغين (في 7% من الحالات). أما جدري القردة، فإنه يصيب الآن البالغين والأطفال على حد سواء.
العدوى:
ينتقل فيروس جدري الماء فقط عبر الجهاز التنفسي، بينما يدخل فيروس جدري القردة الجسم عبر الجهاز التنفسي، والمخاط، والآفات الجلدية. جدري الماء لا ينتقل جنسياً.
إجراءات الوقاية:
في حالة جدري القردة، يجب تجنب أي اتصال مع الشخص المصاب، الحيوان، أو ممتلكات الشخص المصاب أو الأشياء التي لمسها. أما في حالة جدري الماء، فإن التطعيم هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية.
العلاج:
يتم اتباع التدابير العلاجية العرضية (الرعاية الموضعية، مسكنات الألم، إلخ) في انتظار الشفاء.
يوجد مضاد فيروسي واحد فقط يمكن استخدامه حاليًا لعلاج الحالات الشديدة من جدري القردة.
اللقاحات:
تتوفر لقاحات جدري الماء وهي آمنة وفعالة وتمنع المرض، وتوصى للأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عامًا فما فوق إذا لم يصابوا بجدري الماء قبل هذا العمر.
بالنسبة لجدري القردة، يوجد حاليًا لقاحان مرخصان، ولكن توفرهما على مستوى العالم لا يزال محدودًا، ولا تُوصى بهما حاليًا إلا في حالات معينة.
الوفيات:
نادرًا ما تحدث حالات وفاة بسبب جدري الماء، بينما يُقدّر معدل الوفيات في حالات جدري القردة بحوالي 3.6% في عموم السكان و10% لدى الأطفال.
الفيروسات:
ينتمي فيروس جدري القردة إلى عائلة الفيروسات الجدريّة (الأورثوبوكسفيروس)، وهو مختلف تمامًا، ويعتبر الإنسان والعديد من الحيوانات مستودعًا له. بينما يتسبب جدري الماء فيروسات الهربس، والإنسان هو المستودع الوحيد له.
فترة حضانة فيروس جدري القردة تتراوح بين 5 و21 يومًا، بينما تتراوح فترة حضانة جدري الماء بين 4 و7 أيام.
المناعة على المدى الطويل:
الأشخاص المصابون بفيروس جدري القردة قد يحصلون على مناعة دائمة ضد المرض، بينما يبقى فيروس جدري الماء في جسم الإنسان في الخلايا العصبية مدى الحياة. يمكن أن يُعاد تفعيله لدى بعض الأشخاص في شكل الهربس النطاقي (الزونا).
