ويعد عيد الأضحى، الذي يحتفل به في 10 ذو الحجة، من أبرز الأعياد الدينية في المغرب، ويترافق مع شعائر التضحية. بالرغم من الطابع الروحي العميق لهذا الاحتفال، إلا أن له أيضا تأثيرات مالية معتبرة على الأسر المغربية، حيث تُعد تكاليف الأضاحي الغالية جزءا كبيرا من المصروفات السنوية لكثير من الأسر.
وما زالت شعائر الأضحية في عيد الأضحى تلعب دوراً مهماً في المغرب. وفقاً لبيانات المسح الوطني لمستوى معيشة الأسر، الذي نُفّذ من قبل المندوبية السامية للتخطيط عام 2022، نسبة 12.6٪ فقط من الأسر المغربية لا تمارس هذا الطقس. يُذكر أن هذه النسبة قد ارتفعت عن عام 2014، حين كانت النسبة 4.7٪ فقط.
ويزداد امتناع الأسر الحضرية والمكونة من فرد واحد عن أداء طقس الأضحية بشكل ملحوظ. المقيمون في المناطق الحضرية أقل احتمالاً لأداء التضحية مقارنة بسكان الأرياف، حيث تبلغ النسب 14.3٪ لسكان المدن مقابل 8.7٪ لسكان القرى. وكانت هذه النسب في عام 2014 تقدر ب 5.9٪ و2.5٪ على التوالي.
وما زالت شعائر الأضحية في عيد الأضحى تلعب دوراً مهماً في المغرب. وفقاً لبيانات المسح الوطني لمستوى معيشة الأسر، الذي نُفّذ من قبل المندوبية السامية للتخطيط عام 2022، نسبة 12.6٪ فقط من الأسر المغربية لا تمارس هذا الطقس. يُذكر أن هذه النسبة قد ارتفعت عن عام 2014، حين كانت النسبة 4.7٪ فقط.
ويزداد امتناع الأسر الحضرية والمكونة من فرد واحد عن أداء طقس الأضحية بشكل ملحوظ. المقيمون في المناطق الحضرية أقل احتمالاً لأداء التضحية مقارنة بسكان الأرياف، حيث تبلغ النسب 14.3٪ لسكان المدن مقابل 8.7٪ لسكان القرى. وكانت هذه النسب في عام 2014 تقدر ب 5.9٪ و2.5٪ على التوالي.
وتتناسب المشاركة في طقوس الأضحية تناسبًا عكسيًّا مع مستوى معيشة الأسرة ومستوى تعليم رئيسها. إذ تُظهر الإحصاءات أن 25.1٪ من الأسر التي تنتمي إلى أغنى 10٪ لا تقدم الأضحية، مقارنةً بنسبة 7.8٪ فقط بين أفقر 10٪ من الأسر. كذلك يُشير التعليم إلى تأثير مماثل؛ حيث يبلغ معدل تجنب تقديم الأضحية 20.1٪ لدى الأسر التي يرأسها أشخاص متعلمون، مقابل 11.7٪ للأسر التي يرأسها أشخاص غير متعلمين.
أما بخصوص نوع الأضاحي، تفضل الغالبية العظمى من الأسر (95.6٪) التضحية بالغنم، بينما تفضل 4.3٪ التضحية بالماعز و0.1٪ بالبقر. هذا وتكون التضحية بالماعز أكثر شيوعًا في الأرياف (7.4٪) مقارنة بالمناطق الحضرية (2.8٪)، إذ تختار الأسر الأقل ثراء بنسبة 8.5٪ التضحيات بالماعز مقارنةً بنسبة 2.7٪ للأسر الأكثر ثراء.
من حيث الكلفة، تُشكل نفقات عيد الأضحى نحو 30٪ من النفقات السنوية للأسر المغربية على استهلاك اللحوم. وتبلغ هذه النسبة 41٪ بين أفقر 10٪ من الأسر، في حين تصل إلى 23٪ بين أغنى 10٪.
يُقدر إجمالي استهلاك اللحوم سنويًا في الأسر المغربية بنحو 141 كيلوغراما، منها 55.8 كيلوغراما من اللحوم الحمراء. وتبلغ نسبة استهلاك اللحوم الحمراء الناتجة من الأضحية لعيد الأضحى حوالي 22.8 كيلوغرام لكل أسرة، أي ما يعادل نحو 41٪ من إجمالي الاستهلاك السنوي للحوم الحمراء للأسر. تظل هذه النسبة ثابتة بين الحضر والريف، حيث تصل إلى 65.4٪ عند أفقر 20٪ من الأسر، مقابل 31.3٪ للأسر الأكثر ثراء.
أما بخصوص نوع الأضاحي، تفضل الغالبية العظمى من الأسر (95.6٪) التضحية بالغنم، بينما تفضل 4.3٪ التضحية بالماعز و0.1٪ بالبقر. هذا وتكون التضحية بالماعز أكثر شيوعًا في الأرياف (7.4٪) مقارنة بالمناطق الحضرية (2.8٪)، إذ تختار الأسر الأقل ثراء بنسبة 8.5٪ التضحيات بالماعز مقارنةً بنسبة 2.7٪ للأسر الأكثر ثراء.
من حيث الكلفة، تُشكل نفقات عيد الأضحى نحو 30٪ من النفقات السنوية للأسر المغربية على استهلاك اللحوم. وتبلغ هذه النسبة 41٪ بين أفقر 10٪ من الأسر، في حين تصل إلى 23٪ بين أغنى 10٪.
يُقدر إجمالي استهلاك اللحوم سنويًا في الأسر المغربية بنحو 141 كيلوغراما، منها 55.8 كيلوغراما من اللحوم الحمراء. وتبلغ نسبة استهلاك اللحوم الحمراء الناتجة من الأضحية لعيد الأضحى حوالي 22.8 كيلوغرام لكل أسرة، أي ما يعادل نحو 41٪ من إجمالي الاستهلاك السنوي للحوم الحمراء للأسر. تظل هذه النسبة ثابتة بين الحضر والريف، حيث تصل إلى 65.4٪ عند أفقر 20٪ من الأسر، مقابل 31.3٪ للأسر الأكثر ثراء.