سعيد الوزان
يصرخ الناعون كأن الموت لم يفجع غيرهم ..
الموت الخؤون ..
الموت الشاخص في كل مرة بساق واحدة مسلوخة أعمى بمحجرين يقدحان النار ويخرج منهما الدخان الأسود ..
متكئا على عكازته كقرصان ..
بيد أنها شفرة حادة تجز الأرواح بدل الرؤوس ..
بيد أنه ينسل طيفا شاحبا بين الجدران وبين الأزقة وبين البيوت ..
بين الأودية والسهوب وفي الأجمات وداخل الكهوف ..
بيد إنه ليس زيبق ..
ليس برق ..
هو موت وكفى ..
يعرج متنقلا بين الرسوم والجسوم ..
بين الوقت وظله المحموم ..
يتخطف بشراهة ونهم ..
الموت الخؤون ..
الموت الشاخص في كل مرة بساق واحدة مسلوخة أعمى بمحجرين يقدحان النار ويخرج منهما الدخان الأسود ..
متكئا على عكازته كقرصان ..
بيد أنها شفرة حادة تجز الأرواح بدل الرؤوس ..
بيد أنه ينسل طيفا شاحبا بين الجدران وبين الأزقة وبين البيوت ..
بين الأودية والسهوب وفي الأجمات وداخل الكهوف ..
بيد إنه ليس زيبق ..
ليس برق ..
هو موت وكفى ..
يعرج متنقلا بين الرسوم والجسوم ..
بين الوقت وظله المحموم ..
يتخطف بشراهة ونهم ..