سارة البوفي : l'odj arabe
ويأتي هذا الهروب ، من الهوة الكبيرة بين الواقع الأسري ورغبات القاصرات، هؤلاء أضحت لديهن رغبات وحاجيات لا تستطيع الأسر المعوزة تلبيتها ، فالحرمان عامل أساسي يؤدي إلى الهروب ، خاصة عندما تتمكن القاصرات من المقارنة بين الحياة خارج الأسرة عند البعض وبين حياتهن مع الأسر ، فلم تستطع الأسر تعويض الحرمان المقترن غالبا بالعنف اللفظي والجسدي والحياة الروتينية المملة .
كما أن وسائل التواصل الاجتماعي ، هي الأخرى تلعب دورا مهما في الانفتاح على الواقع الافتراضي المليء بالإغراءات على المستوى النفسي ، وبهذا تعيش القاصرات في الملل وفقدان الأمل ، خاصة عندما يغادرن المدرسة أوحتى بدون تمدرس .
ويبقى الهروب مغامرة لها معنى ، أي التخلص من القيود ومن الموت الاجتماعي ومن البرود العاطفي داخل الأسر والفقر ، ويعني كذلك بدء تجارب أخرى يغلب عليها التفاؤل الوهمي والحلم بأشياء من الصعوبة تحقيقها ، لكن الواقعية تغيب عندهن حينما يهيمن منطق الرغبة في الهروب الفردي والذي يتم تشجيعه غالبا بالقرار الجماعي وبتأثيرات قاصرات من نفس السلم والوضعية الاجتماعية .
كما أن وسائل التواصل الاجتماعي ، هي الأخرى تلعب دورا مهما في الانفتاح على الواقع الافتراضي المليء بالإغراءات على المستوى النفسي ، وبهذا تعيش القاصرات في الملل وفقدان الأمل ، خاصة عندما يغادرن المدرسة أوحتى بدون تمدرس .
ويبقى الهروب مغامرة لها معنى ، أي التخلص من القيود ومن الموت الاجتماعي ومن البرود العاطفي داخل الأسر والفقر ، ويعني كذلك بدء تجارب أخرى يغلب عليها التفاؤل الوهمي والحلم بأشياء من الصعوبة تحقيقها ، لكن الواقعية تغيب عندهن حينما يهيمن منطق الرغبة في الهروب الفردي والذي يتم تشجيعه غالبا بالقرار الجماعي وبتأثيرات قاصرات من نفس السلم والوضعية الاجتماعية .