وفي هذه المذكرة حول " وضعية العلاقات الاجتماعية داخل الأسر مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة " ، قالت المندوبية إن الزوج يتولى هذه المهام أساسا حسب رأي 5% من الرجال و2,6% من النساء ، مضيفة أنه يتم احترام التقسيم العادل للمهام المنزلية بين الزوجين حسب تصريح 5,6% من الرجال و3,5% من النساء ، مع تسجيل مستوى أعلى بكثير بين الأشخاص الأكثر تعليما بنسبة 13,8% لدى الرجال و9,6% لدى النساء .
وحسب نفس المصدر ، يمكن اعتبار أن النساء النشيطات العاملات 73 % ، والنساء المسنات 72% ، والنساء الحاصلات على مستوى تعليمي عال 72,3% ، أقل نسبيا من حيث القيام بالأعمال المنزلية مقارنة بربات البيوت 82% ، موضحا في هذا الصدد أن التوزيع غير المتكافئ للأعمال المنزلية بين الزوجين يبدو مقبولا من الطرفين ، حيث عبر 95 % عن رضاهم عن هذا التوزيع ، كما صرح 87% من الرجال و85% من النساء بأنهم راضون عن هذا التوزيع ، في حين صرح حوالي 11% لكل منهم بأنهم راضون بشكل متوسط عن هذا التوزيع ، وللإشارة فإن هذه النسب لا تتغير حسب السن والمستوى الدراسي والنشاط الاقتصادي .
وتقدم المندوبية السامية للتخطيط ، ضمن برنامج تتبع وتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19 ، تطور العلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل من حيث استخدام الوقت في جميع أبعاده ، بما في ذلك الوقت المخصص لكل نوع من أنواع الأنشطة المزاولة – بأجر أو بدون أجر ، الترفيه ، المؤانسة الاجتماعية وغيرها ، وتوزيع المهام المنزلية ، الأعمال المنزلية ، ورعاية الأطفال ، وكيفية ممارسة الأنشطة كالعمل والدراسة والمؤانسة الاجتماعية بشكل حضوري ، عن بعد ، أو بالمناوبة .
المصدر :مجلة فرح