وبلغ عدد الفنادق والمنتجعات 45 وحدة مصنفة بقدرة استيعابية تقدر بـ2300 سرير ، بالإضافة إلي أشغال تشيد فندقين مصنفين لتعزيز العرض السياحي بالجهة .
وشكل هذا النمو المتسارع فرصة لاستقطاب المزيد من الزوار والوافدين من مختلف دول العالم لاسيما ممارسي الرياضات البحرية ، بالإضافة كذلك إلي توفير المناخ المناسب لجميع الملتقيات الوطنية والدولية ، باعتبارها وجهة للاستثمار وريادة الأعمال من خلال الانفتاح على إفريقيا جنوب الصحراء والدول الأوروبية .
ويعمل القائمون على تسيير هذا القطاع على التنزيل المعقلن للبرامج الحكومية ، الذي يرتكز بالأساس على جعل القطاع من ضمن الأولويات الاقتصادية للجهة بتوفره على الظروف المناسبة لرفع الرهان .
وقال أحمد سباعي ، المدير الإقليمي للسياحة بالداخلة، إن الاهتمام اليوم بقطاع السياحة أصبح من ضمن الأولويات من خلال تنويع العرض ، وتنزيلا لكل برامج الحكومة يضيف أحمد سباعي الذي لم يأتي من فراغ إلي جانب ما قدمه الفاعل الاقتصادي الذي ساهم في رفع المردودية .
ويعتبر قطاع السياحة اليوم بالداخلة محل جذب كل المهتمين وطنيا ودوليا ، من خلال الإشعاع الذي حظيت به الجهة على جميع المستويات ، وإبرازها كجهة واعدة لكل الراغبين في تقديم الأحسن .