مناقشة القضايا المائية الملحة
تمحور الاجتماع حول حصر حسابات الوكالة للعام المالي 2023، وعرض برنامج عملها ومشروع ميزانيتها لسنة 2025، إضافة إلى تقييم مدى تقدم تنفيذ ميزانية 2024. وخلال كلمته الافتتاحية، شدد السيد نزار بركة على الدور الاستراتيجي للماء في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، مشيرًا إلى تحديات الجفاف التي تعيشها بعض المناطق للعام السابع على التوالي بسبب التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية.
وأوضح الوزير أن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة على مختلف الأصعدة لمعالجة هذه الإشكالية، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية التي شددت على ضرورة تعزيز الحكامة المائية وإبداع حلول مبتكرة لضمان استدامة الموارد المائية.
إنجازات ومشاريع مائية رائدة
سلط السيد بركة الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال تدبير الموارد المائية بفضل سياسة استباقية مكنت من تجاوز فترات جفاف صعبة وضمان التزويد المستمر بالماء الشروب. كما أشار إلى استمرار تحيين الاستراتيجية الوطنية للماء، مع مراعاة التغيرات المناخية، ومراجعة المخطط الوطني للماء بناءً على التوجيهات الملكية والمخططات التوجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية.
وعلى مستوى الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب، استعرض الوزير أبرز المشاريع المنجزة خلال العام الماضي، والتي شملت:
إعادة تهيئة سد الساقية الحمراء، بنسبة إنجاز بلغت 74%.
مواصلة بناء محطة تحلية مياه البحر بالداخلة.
بدء تشغيل محطة تحلية مياه البحر بمركز أمكريو.
حفر 27 بئرًا استكشافيًا لدعم مياه الشرب.
كما كشف عن تسجيل نقص حاد في التساقطات المطرية بنسبة 82% مقارنة بالمعدل السنوي، ما أثر سلبًا على الفرشات المائية الجوفية.
استراتيجيات مستقبلية لمواجهة التحديات المائية
لمواجهة هذه التحديات، أعلنت الوزارة عن مجموعة من المشاريع الجديدة، من بينها:
توسيع محطة معالجة المياه الأجاجة بالوطية وطانطان.
إنشاء بحيرات تلية في إقليم السمارة.
استكمال تجهيز الأثقاب المائية وحفر أثقاب استكشافية جديدة.
إعداد دراسات تقنية لإنشاء سدود صغيرة في بوجدور وطرفاية.
تنفيذ مشروع إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في مدينتي العيون والداخلة لسقي المساحات الخضراء.
وفي إطار تعزيز الحكامة المائية، أشاد الوزير بإعداد عقد التدبير التشاركي لفرشة الداخلة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مستندًا إلى توصيات مجلس الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب.
تعزيز الوعي وترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه
أكد السيد بركة خلال الاجتماع على أهمية التواصل الفعال مع المواطنين بشأن الوضعية المائية، مشيرًا إلى إطلاق حملة تحسيسية وطنية لتعزيز الوعي بضرورة ترشيد استهلاك المياه. وقد سجلت هذه الحملة نسب مشاهدة قياسية، كما تم تطوير المنصة الرقمية "الما ديالنا" وإطلاق تطبيق خاص بها على الهواتف الذكية، إلى جانب توفير خدمة التبليغ عبر الواتساب عن أي ممارسات تساهم في تبذير المياه أو انتهاك الملك العمومي المائي.
المصادقة على مشاريع جديدة وزيارة ميدانية
أسفر الاجتماع عن المصادقة على مجموعة من المشاريع، أبرزها عقد التدبير التشاركي للطبقة المائية للداخلة، وأربعة اتفاقيات في مجال الماء، بالإضافة إلى خمسة عقود امتياز. وفي ختام أشغال المجلس، قام السيد الوزير والوفد المرافق له بزيارة ميدانية لسد الساقية الحمراء، للاطلاع على تقدم الأشغال به.
تمحور الاجتماع حول حصر حسابات الوكالة للعام المالي 2023، وعرض برنامج عملها ومشروع ميزانيتها لسنة 2025، إضافة إلى تقييم مدى تقدم تنفيذ ميزانية 2024. وخلال كلمته الافتتاحية، شدد السيد نزار بركة على الدور الاستراتيجي للماء في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، مشيرًا إلى تحديات الجفاف التي تعيشها بعض المناطق للعام السابع على التوالي بسبب التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية.
وأوضح الوزير أن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة على مختلف الأصعدة لمعالجة هذه الإشكالية، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية التي شددت على ضرورة تعزيز الحكامة المائية وإبداع حلول مبتكرة لضمان استدامة الموارد المائية.
إنجازات ومشاريع مائية رائدة
سلط السيد بركة الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال تدبير الموارد المائية بفضل سياسة استباقية مكنت من تجاوز فترات جفاف صعبة وضمان التزويد المستمر بالماء الشروب. كما أشار إلى استمرار تحيين الاستراتيجية الوطنية للماء، مع مراعاة التغيرات المناخية، ومراجعة المخطط الوطني للماء بناءً على التوجيهات الملكية والمخططات التوجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية.
وعلى مستوى الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب، استعرض الوزير أبرز المشاريع المنجزة خلال العام الماضي، والتي شملت:
إعادة تهيئة سد الساقية الحمراء، بنسبة إنجاز بلغت 74%.
مواصلة بناء محطة تحلية مياه البحر بالداخلة.
بدء تشغيل محطة تحلية مياه البحر بمركز أمكريو.
حفر 27 بئرًا استكشافيًا لدعم مياه الشرب.
كما كشف عن تسجيل نقص حاد في التساقطات المطرية بنسبة 82% مقارنة بالمعدل السنوي، ما أثر سلبًا على الفرشات المائية الجوفية.
استراتيجيات مستقبلية لمواجهة التحديات المائية
لمواجهة هذه التحديات، أعلنت الوزارة عن مجموعة من المشاريع الجديدة، من بينها:
توسيع محطة معالجة المياه الأجاجة بالوطية وطانطان.
إنشاء بحيرات تلية في إقليم السمارة.
استكمال تجهيز الأثقاب المائية وحفر أثقاب استكشافية جديدة.
إعداد دراسات تقنية لإنشاء سدود صغيرة في بوجدور وطرفاية.
تنفيذ مشروع إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في مدينتي العيون والداخلة لسقي المساحات الخضراء.
وفي إطار تعزيز الحكامة المائية، أشاد الوزير بإعداد عقد التدبير التشاركي لفرشة الداخلة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مستندًا إلى توصيات مجلس الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب.
تعزيز الوعي وترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه
أكد السيد بركة خلال الاجتماع على أهمية التواصل الفعال مع المواطنين بشأن الوضعية المائية، مشيرًا إلى إطلاق حملة تحسيسية وطنية لتعزيز الوعي بضرورة ترشيد استهلاك المياه. وقد سجلت هذه الحملة نسب مشاهدة قياسية، كما تم تطوير المنصة الرقمية "الما ديالنا" وإطلاق تطبيق خاص بها على الهواتف الذكية، إلى جانب توفير خدمة التبليغ عبر الواتساب عن أي ممارسات تساهم في تبذير المياه أو انتهاك الملك العمومي المائي.
المصادقة على مشاريع جديدة وزيارة ميدانية
أسفر الاجتماع عن المصادقة على مجموعة من المشاريع، أبرزها عقد التدبير التشاركي للطبقة المائية للداخلة، وأربعة اتفاقيات في مجال الماء، بالإضافة إلى خمسة عقود امتياز. وفي ختام أشغال المجلس، قام السيد الوزير والوفد المرافق له بزيارة ميدانية لسد الساقية الحمراء، للاطلاع على تقدم الأشغال به.