أوضح بوريطة، خلال ندوة مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، عقب مباحثاتهما اليوم الخميس 14 دجنبر 2023 بالرباط، أن هذا التصور يقوم على « انفتاح إسبانيا على قطاعات جديدة وجلب فاعلين اقتصاديين إسبان للمغرب، ومشاركة إسبانيا المغرب في جميع الرؤى والطموحات التي يريدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ما يتعلق، على الخصوص، بتحديث البنيات التحتية، وتطوير مختلف مجالات العيش للمغاربة ».
وأبرز أن تقييم المغرب للإعلان المشترك ل 7 أبريل 2022 « جد إيجابي سواء من حيث المقاربة التي تم فيها تنفيذ الالتزامات، أو من حيث المضمون، إذ تم خلق سبع فرق عمل تحقق جميعها تقدما جد مهم في عملها، وكذا على مستوى الفاعلين (رجال أعمال، فاعلون سياسيون، ...) الذين يشتغلون بشكل جدي وفي إطار روح الشراكة والاحترام المتبادل وهو ما يجعل إسبانيا اليوم تؤكد مكانتها كأول شريك اقتصادي وتجاري للمغرب ».
وأضاف بوريطة أن العلاقات المغربية الإسبانية « توجد في أحسن أحوالها منذ عقود، ولم تصل الى هذا المستوى من القوة والثقة منذ اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، والذي أعطى لهذه العلاقات دفعة وقوة جديدتين وعلى أساس جد صلب ».
وذكر الوزير بالرسالة الأخيرة التي بعث بها الملك محمد السادس إلى سانشيز على إثر تنصيبه رئيسا للحكومة الإسبانية والتي تؤكد المكانة التي يوليها جلالة الملك للعلاقات المغربية الإسبانية، ودليل أيضا على المستوى الذي وصلته هذه العلاقات.
فهذه العلاقات، يقول بوريطة، مبنية على الثقة، وهو ما يتجسد بشكل ملموس في التعامل مع القضايا الحساسة كالإرهاب والهجرة غير الشرعية، وعلى الشراكة من خلال التعاون الاقتصادي والاستراتيجي وفق مبدأ رابح-رابح، وكذا على الاحترام المتبادل.
وسجل الوزير أن التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال محاربة الجريمة المنظمة والارهاب والهجرة غير الشرعية « نموذجي ولا مثيل له على المستوى الدولي، حيث يتم في إطار الاحترام المتبادل والشراكة »، مؤكدا أن ما يقوم به البلدان من خلال أجهزتهما الأمنية، له أثر إقليمي وجيوسياسي مهم، خاصة في شمال إفريقيا والمتوسط.
كما أشار بوريطة إلى أن الحوار السياسي الثنائي « متواصل وبناء »، مبرزا أن « قنوات التواصل المباشرة تعمل على جميع المستويات وبشكل دائم مما يجعلنا نعالج جميع القضايا بشكل استباقي ».
وأبرز أن تقييم المغرب للإعلان المشترك ل 7 أبريل 2022 « جد إيجابي سواء من حيث المقاربة التي تم فيها تنفيذ الالتزامات، أو من حيث المضمون، إذ تم خلق سبع فرق عمل تحقق جميعها تقدما جد مهم في عملها، وكذا على مستوى الفاعلين (رجال أعمال، فاعلون سياسيون، ...) الذين يشتغلون بشكل جدي وفي إطار روح الشراكة والاحترام المتبادل وهو ما يجعل إسبانيا اليوم تؤكد مكانتها كأول شريك اقتصادي وتجاري للمغرب ».
وأضاف بوريطة أن العلاقات المغربية الإسبانية « توجد في أحسن أحوالها منذ عقود، ولم تصل الى هذا المستوى من القوة والثقة منذ اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، والذي أعطى لهذه العلاقات دفعة وقوة جديدتين وعلى أساس جد صلب ».
وذكر الوزير بالرسالة الأخيرة التي بعث بها الملك محمد السادس إلى سانشيز على إثر تنصيبه رئيسا للحكومة الإسبانية والتي تؤكد المكانة التي يوليها جلالة الملك للعلاقات المغربية الإسبانية، ودليل أيضا على المستوى الذي وصلته هذه العلاقات.
فهذه العلاقات، يقول بوريطة، مبنية على الثقة، وهو ما يتجسد بشكل ملموس في التعامل مع القضايا الحساسة كالإرهاب والهجرة غير الشرعية، وعلى الشراكة من خلال التعاون الاقتصادي والاستراتيجي وفق مبدأ رابح-رابح، وكذا على الاحترام المتبادل.
وسجل الوزير أن التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال محاربة الجريمة المنظمة والارهاب والهجرة غير الشرعية « نموذجي ولا مثيل له على المستوى الدولي، حيث يتم في إطار الاحترام المتبادل والشراكة »، مؤكدا أن ما يقوم به البلدان من خلال أجهزتهما الأمنية، له أثر إقليمي وجيوسياسي مهم، خاصة في شمال إفريقيا والمتوسط.
كما أشار بوريطة إلى أن الحوار السياسي الثنائي « متواصل وبناء »، مبرزا أن « قنوات التواصل المباشرة تعمل على جميع المستويات وبشكل دائم مما يجعلنا نعالج جميع القضايا بشكل استباقي ».