وسجلت أن “ المغرب ، بفضل الرؤية الملكية المستنيرة ، يولي أهمية كبرى لتوفير تأطير فعال للتعليم الديني ، الذي يهدف إلى حماية المرجعية الدينية للمملكة، التي تؤسس لها إمارة المؤمنين، العقيدة الأشعرية، المذهب المالكي ، والصوفية السنية ”
وفي هذا الصدد ، أبرزت السفيرة نجاح التجربةلمغربية في تدبير الحقل الديني ، سواء على مستوى دور العبادة أو من حيث التعليم الأصيل وتكوين الأئمة
وبالمناسبة ، استعرضت السيدة ناجي مكاوي مبادرات الدبلوماسية الدينية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف تعزيز النموذج المغربي وتصحيح صورة الدين لدى البعض ، مستحضرة إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، والمجلس العلمي الأعلى والمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة ، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدا
وقالت الدبلوماسية المغربية إن “ المغرب فاعل نشط وملتزم في المنطقة، يواصل بذل جهوده الحثيثة ، من خلال دبلوماسيته الدينية لتعزيز السلام والحوار ” ، مبرزة “ نداء القدس ” التاريخي الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس والبابا فرنسيس خلال زيارته للمملكة في مارس 2019
وأضافت أنه بقيادة جلالة الملك، انخرط المغرب ، أيضا ، في العديد من مبادرات الوساطة والدعم ، لا سيما في الشرق الأوسط وليبيا ، ما يجسد التزامه الراسخ بالتسوية السلمية للنزاعات ، وقناعاته بقيمة الدبلوماسية
وفي معرض حديثها عن “ سمعة المغرب كدولة إسلامية معتدلة وشريك موثوق ” ، شددت السفيرة على أن استراتيجية المملكة “ مكنت أيضا من تحقيق إنجازات دبلوماسية متتالية في ما يتعلق بالنزاع حول الصحراء المغربية ”
وتميزت الندوة ، المنظمة من قبل “ منظمة فرسان مالطا المستقلة ” و مجموعة التفكير الأمريكية “ شبكة السياسات عبر الأطلسي حول الدين والدبلوماسية” ، بمشاركة شخصيات دبلوماسية بارزة في روما والفاتيكان
المصدر : مجلة فرح
وفي هذا الصدد ، أبرزت السفيرة نجاح التجربةلمغربية في تدبير الحقل الديني ، سواء على مستوى دور العبادة أو من حيث التعليم الأصيل وتكوين الأئمة
وبالمناسبة ، استعرضت السيدة ناجي مكاوي مبادرات الدبلوماسية الدينية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف تعزيز النموذج المغربي وتصحيح صورة الدين لدى البعض ، مستحضرة إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، والمجلس العلمي الأعلى والمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة ، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدا
وقالت الدبلوماسية المغربية إن “ المغرب فاعل نشط وملتزم في المنطقة، يواصل بذل جهوده الحثيثة ، من خلال دبلوماسيته الدينية لتعزيز السلام والحوار ” ، مبرزة “ نداء القدس ” التاريخي الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس والبابا فرنسيس خلال زيارته للمملكة في مارس 2019
وأضافت أنه بقيادة جلالة الملك، انخرط المغرب ، أيضا ، في العديد من مبادرات الوساطة والدعم ، لا سيما في الشرق الأوسط وليبيا ، ما يجسد التزامه الراسخ بالتسوية السلمية للنزاعات ، وقناعاته بقيمة الدبلوماسية
وفي معرض حديثها عن “ سمعة المغرب كدولة إسلامية معتدلة وشريك موثوق ” ، شددت السفيرة على أن استراتيجية المملكة “ مكنت أيضا من تحقيق إنجازات دبلوماسية متتالية في ما يتعلق بالنزاع حول الصحراء المغربية ”
وتميزت الندوة ، المنظمة من قبل “ منظمة فرسان مالطا المستقلة ” و مجموعة التفكير الأمريكية “ شبكة السياسات عبر الأطلسي حول الدين والدبلوماسية” ، بمشاركة شخصيات دبلوماسية بارزة في روما والفاتيكان
المصدر : مجلة فرح