هذه الوثيقة تندرج بلورتها في إطار تفعيل غايات إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة و التي تتجلى في توحيد جهود العلماء المسلمين بكل من المملكة، وباقي البلدان الإفريقية للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها، ساعدت على التئام العلماء بغرض وضع معايير مضبوطة، "خصوصا مع بروز أدعياء العلم".
الميثاق "يحدد العلماء الحقيقيين الذين ينبغي أن يُنصت إليهم، وأن يُقتدى بهم"، مسجلا الحاجة إلى تذكيرهم بواجباتهم من أجل إصلاح مجتمعاتهم.
واحتضنت خزانة جامع القرويين، اليوم الجمعة، مراسيم الإعلان الرسمي عن إطلاق "ميثاق العلماء الأفارقة"، وذلك على هامش أشغال الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي جرت يومي 6 و7 دجنبر الجاري.
وتأتي بلورة هذه الوثيقة، التي تعد دليلا مذهبيا خادما لجهود المؤسسة وراعيا لعلمائها ومحققا لأهدافها، تنفيذا لتوجيهات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وسعيا من جلالته إلى خدمة الإسلام وأهله في القارة الإفريقية.
الميثاق "يحدد العلماء الحقيقيين الذين ينبغي أن يُنصت إليهم، وأن يُقتدى بهم"، مسجلا الحاجة إلى تذكيرهم بواجباتهم من أجل إصلاح مجتمعاتهم.
واحتضنت خزانة جامع القرويين، اليوم الجمعة، مراسيم الإعلان الرسمي عن إطلاق "ميثاق العلماء الأفارقة"، وذلك على هامش أشغال الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي جرت يومي 6 و7 دجنبر الجاري.
وتأتي بلورة هذه الوثيقة، التي تعد دليلا مذهبيا خادما لجهود المؤسسة وراعيا لعلمائها ومحققا لأهدافها، تنفيذا لتوجيهات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وسعيا من جلالته إلى خدمة الإسلام وأهله في القارة الإفريقية.