وأشار التقرير إلى أن جميع الفئات الاجتماعية شهدت تحسنًا في نفقاتها خلال شهر رمضان، حيث زادت نفقات الأسر الأقل يسرًا بنسبة 8.4٪، والفئة الاجتماعية الوسطى بنسبة 9.7٪، والأسر الأكثر يسرًا بنسبة 8.9٪.
وفيما يتعلق بأنواع النفقات، فقد شهدت الميزانية المخصصة للتغذية زيادة بنسبة 17.8٪ خلال شهر رمضان، حيث بلغت الزيادة 19٪ في المناطق الحضرية، و4.5٪ في المناطق الريفية.
وفيما يتعلق بأنواع النفقات، فقد شهدت الميزانية المخصصة للتغذية زيادة بنسبة 17.8٪ خلال شهر رمضان، حيث بلغت الزيادة 19٪ في المناطق الحضرية، و4.5٪ في المناطق الريفية.
هذه البيانات تعكس الأثر الذي يمثله شهر رمضان في نمط الإنفاق لدى الأسر المغربية، وتسلط الضوء على أهمية فهم تلك الديناميات الاقتصادية خلال هذا الشهر الكريم.
وفقًا للبيانات، يتضح أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في كمية استهلاك بعض المنتجات خلال شهر رمضان مقارنة ببقية الأشهر. فعلى سبيل المثال، تسجل منتجات مثل الحليب والمنتجات الحليبية متوسط استهلاك يبلغ 35.8 لتر لكل أسرة خلال رمضان، مقابل 23.7 لتر شهريًا في الأشهر الأخرى. كما يزيد استهلاك البيض إلى 52.2 وحدة مقابل 39.4 وحدة، واللحوم إلى 15.1 كلغ مقابل 11.3 كلغ، والأسماك إلى 6.8 كلغ مقابل 5.2 كلغ، والفواكه إلى 54.3 كلغ مقابل 22.9 كلغ، والخضروات إلى 55.1 كلغ مقابل 48.3 كلغ.
من ناحية أخرى، تشهد بعض المنتجات ارتفاعًا طفيفًا في كمية استهلاكها خلال رمضان، مثل الحبوب والمواد المستخلصة من الحبوب، والسكر والمنتجات السكرية، والزبدة والزيوت والدهون الأخرى، والقهوة والشاي والأعشاب العطرية.
أما بالنسبة للنفقات، فتشهد المنتجات الغذائية زيادة في النفقات خلال رمضان، مثل الأسماك، والفواكه، والبيض، والمنتجات الحليبية، والسكر والمنتجات السكرية، واللحوم. بينما تنخفض النفقات المخصصة للمشروبات والوجبات المتناولة خارج المنزل بنسبة 30.6٪.