الرئيسية
مع اقتراب تاريخ 06 أبريل 2025، يعود النقاش حول اعتماد الساعة الإضافية بالمغرب ليظهر من جديد، خاصة مع تطبيق التوقيت الصيفي (GMT+1)، وهو موضوع يثير انقسامات واضحة بين المواطنين والخبراء. من جهة، تعتبر الحكومة أن هذه الخطوة تعكس جهودها في تحسين الأداء الإداري وتوفير الطاقة، حيث تشير إلى أن تعديل التوقيت الرسمي يُسهم في تعزيز إنتاجية الموظفين ويتماشى مع حاجة البلاد إلى ترشيد الموارد.
ومن جهة أخرى، يعتبر العديد من المواطنين أن تغيير التوقيت يفرض إرهاقًا غير ضروري على الجدول اليومي للأفراد والعائلات، خصوصًا في ما يتعلق بتأثيره على نوم الأشخاص وتنظيم حياتهم. هذا النقاش المتكرر يعكس مدى تعقيد المسألة التي تتعدى الجوانب التقنية لتشمل تأثيرات اجتماعية ونفسية، ويطرح تساؤلات حول ضرورة دراسات أعمق لتقييم جدوى استمرار اعتماد هذا النظام بشكل دائم أو العودة إلى توقيت موحد طوال العام.
ومن جهة أخرى، يعتبر العديد من المواطنين أن تغيير التوقيت يفرض إرهاقًا غير ضروري على الجدول اليومي للأفراد والعائلات، خصوصًا في ما يتعلق بتأثيره على نوم الأشخاص وتنظيم حياتهم. هذا النقاش المتكرر يعكس مدى تعقيد المسألة التي تتعدى الجوانب التقنية لتشمل تأثيرات اجتماعية ونفسية، ويطرح تساؤلات حول ضرورة دراسات أعمق لتقييم جدوى استمرار اعتماد هذا النظام بشكل دائم أو العودة إلى توقيت موحد طوال العام.
