وخلال هذه الفترة، التي تتسم بموجة من الحرارة المفرطة، يبرز شاطئ “فم الواد” كوجهة مفضلة بالنسبة للسياح والمصطافين من جميع الفئات، بحثا عن فضاء مناسب للاسترخاء والانتعاش .
ويرجع الإقبال المهم للمصطافين على هذه الوجهة الساحلية إلى جمالية هذا الفضاء الطبيعي ونظافته، لاسيما وأنه يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة العيون والسمارة والمناطق المجاورة .
ومنذ بداية موسم الاصطياف، يعيش شاطئ “فم الواد”، الذي يمتد على مسافة 7 كيلومترات، على إيقاع أنشطة مكثفة تهم تطوير وتدبير الشاطئ، وتعزيز تدابير سلامة الاستحمام، والتحسيس والتربية على البيئة في إطار التآزر المتواصل مع الفاعلين المحليين، بهدف دعم وتعزيز جاذبية هذا الموقع السياحي .
وأكد مدير الشاطئ، سليمان حبادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه لرفع تحدي موسم صيفي ناجح، تم إحداث لجنة محلية مكلفة بتدبير الشاطئ مطلع يونيو المنصرم، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تحرص دائما على توفير التجهيزات اللازمة، بشراكة مع مجموعة من المتدخلين، من أجل الحفاظ على نظافة الشاطئ وضمان سلامة المصطافين .
وعلى غرار المواسم السابقة، عبأت جماعة “فم الواد” مع مختلف المصالح المعنية لتجهيز هذه المحطة الاستجمامية بعلامات التشوير، والإنارة العمومية، ومواقف السيارات، وكاميرات المراقبة، والولوجيات المخصصة للأشخاص من ذوي القدرة المحدودة على الحركة، وأبراج مراقبي السباحة، والمرافق الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مستوصفين وصيانة الفضاءات الخضراء .
وأشار إلى أن ارتفاع عدد الزوار الوافدين على هذا الموقع السياحي، يؤكد على أن شاطئ المدينة يستجيب لتطلعات المصطافين وانتظاراتهم .
من جانبهم، عب ر العديد من المصطافين الذين يقصدون هذا الشاطئ رفقة الأصدقاء أو العائلة، عن إعجابهم بجمال هذا الموقع الطبيعي، مشيرين إلى أنه تم اتخاذ العديد من التدابير لضمان الظروف المواتية للاستقبال والإقامة والمواكبة .
ولضمان راحة وسلامة المصطافين، تمت تعبئة مصالح الوقاية المدنية من أجل مراقبة المستحمين وتفادي حالات الغرق المحتملة.
وبفضل مؤهلاته الطبيعية وحسن تدبيره، تمكن شاطئ “فم الواد”، للمرة السادسة عشر على التوالي، من رفع شارة “اللواء الأزرق” التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و المؤسسة الدولية للتربية البيئية .
ويأتي رفع شارة “اللواء الأزرق” تتويجا للتعبئة المتواصلة والجهود المبذولة من طرف جميع الشركاء والفاعلين والمتدخلين، واستجابة للمعايير المحددة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، في مجال تحسين جودة المياه والاستجمام ونظافة الشاطئ، والتنظيم المتميز، وتوفير التنشيط .
وبالنظر إلى المرافق والتجهيزات التي توفرها السلطات، وتنوع المناظر الطبيعية الخلابة، أضحى شاطئ “فم الواد” أحد أبرز الوجهات السياحية التي ترتادها ساكنة جهة العيون – الساقية الحمراء والزوار القادمين من باقي جهات المملكة .
المصدر: ni9ach21
ويرجع الإقبال المهم للمصطافين على هذه الوجهة الساحلية إلى جمالية هذا الفضاء الطبيعي ونظافته، لاسيما وأنه يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة العيون والسمارة والمناطق المجاورة .
ومنذ بداية موسم الاصطياف، يعيش شاطئ “فم الواد”، الذي يمتد على مسافة 7 كيلومترات، على إيقاع أنشطة مكثفة تهم تطوير وتدبير الشاطئ، وتعزيز تدابير سلامة الاستحمام، والتحسيس والتربية على البيئة في إطار التآزر المتواصل مع الفاعلين المحليين، بهدف دعم وتعزيز جاذبية هذا الموقع السياحي .
وأكد مدير الشاطئ، سليمان حبادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه لرفع تحدي موسم صيفي ناجح، تم إحداث لجنة محلية مكلفة بتدبير الشاطئ مطلع يونيو المنصرم، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تحرص دائما على توفير التجهيزات اللازمة، بشراكة مع مجموعة من المتدخلين، من أجل الحفاظ على نظافة الشاطئ وضمان سلامة المصطافين .
وعلى غرار المواسم السابقة، عبأت جماعة “فم الواد” مع مختلف المصالح المعنية لتجهيز هذه المحطة الاستجمامية بعلامات التشوير، والإنارة العمومية، ومواقف السيارات، وكاميرات المراقبة، والولوجيات المخصصة للأشخاص من ذوي القدرة المحدودة على الحركة، وأبراج مراقبي السباحة، والمرافق الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مستوصفين وصيانة الفضاءات الخضراء .
وأشار إلى أن ارتفاع عدد الزوار الوافدين على هذا الموقع السياحي، يؤكد على أن شاطئ المدينة يستجيب لتطلعات المصطافين وانتظاراتهم .
من جانبهم، عب ر العديد من المصطافين الذين يقصدون هذا الشاطئ رفقة الأصدقاء أو العائلة، عن إعجابهم بجمال هذا الموقع الطبيعي، مشيرين إلى أنه تم اتخاذ العديد من التدابير لضمان الظروف المواتية للاستقبال والإقامة والمواكبة .
ولضمان راحة وسلامة المصطافين، تمت تعبئة مصالح الوقاية المدنية من أجل مراقبة المستحمين وتفادي حالات الغرق المحتملة.
وبفضل مؤهلاته الطبيعية وحسن تدبيره، تمكن شاطئ “فم الواد”، للمرة السادسة عشر على التوالي، من رفع شارة “اللواء الأزرق” التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و المؤسسة الدولية للتربية البيئية .
ويأتي رفع شارة “اللواء الأزرق” تتويجا للتعبئة المتواصلة والجهود المبذولة من طرف جميع الشركاء والفاعلين والمتدخلين، واستجابة للمعايير المحددة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، في مجال تحسين جودة المياه والاستجمام ونظافة الشاطئ، والتنظيم المتميز، وتوفير التنشيط .
وبالنظر إلى المرافق والتجهيزات التي توفرها السلطات، وتنوع المناظر الطبيعية الخلابة، أضحى شاطئ “فم الواد” أحد أبرز الوجهات السياحية التي ترتادها ساكنة جهة العيون – الساقية الحمراء والزوار القادمين من باقي جهات المملكة .
المصدر: ni9ach21