وسجل غيات، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية برسم 2024، أنه في غمرة محنة الزلزال زف الملك محمد السادس بُشرى تنظيم المونديال، وتبين للقاصي قبل الداني وأهل الجوار، أن المغرب لم يعُد مجرد لاعب هامشي في منتظم دولي لا يؤمن إلا بالجدية، ولا يعترف إلا بصلابة النموذج المؤسساتي والاقتصادي والتدبيري .
وشدد رئيس الفريق التجمعي الذي كان يتحدث أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، بحضور وزيرة المالية نادية فتاح ووزير الميزانية فوزي لقجع، أن كل الإجراءات الإصلاحية والمؤسساتية التي باشرها العهد الجديد مند عشرين سنة، ليست لحظات سياسية انفعالية أو قرارات ارتجالية عديمة التأثير .
وتابع غيات: “نحن أمام تصور متكامل في مشروع وطني كبير وطويل المدى يرُوم إحداث تغيير جدري في معالم هذا البلد، مما يؤكد أن هناك خيطا ناظما لكل ما يقع في المملكة وأن التنمية ليست صدفة”، مسجلا أن السياق العالمي لم يكن رحيما بأحد، واتسم بصعُوبات جمّة وتقلُّبات مُربكة خلال الثلاث سنوات الأخيرة بدأت بجائحة كوفيد 19، ثم الاحتقانات الجيُّوسياسية والعسكرية غير المسبوقة، مند سنة في شرق أوروبا واليوم في الشرق الأوسط” .
واعتبر غيات أن الاختيار الاجتماعي وحتمية الدولة الاجتماعية، هو البوصلة التي يجب على السياسات العمومية أن تتركز حولها، سواء من حيث البناء والتصور أو من حيث التمويل أو من حيث التنفيذ، لافتا إلى أنه “مع كل هذا العالم المتسم بالضبابية واللايقين وجدنا الحكومة متماسكة في تدخلاتها العمومية التي تكاملت ما بين معالجة ثلاثة تحديات رئيسية غير قابلة للتجزئة” .
وشدد رئيس الفريق التجمعي الذي كان يتحدث أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، بحضور وزيرة المالية نادية فتاح ووزير الميزانية فوزي لقجع، أن كل الإجراءات الإصلاحية والمؤسساتية التي باشرها العهد الجديد مند عشرين سنة، ليست لحظات سياسية انفعالية أو قرارات ارتجالية عديمة التأثير .
وتابع غيات: “نحن أمام تصور متكامل في مشروع وطني كبير وطويل المدى يرُوم إحداث تغيير جدري في معالم هذا البلد، مما يؤكد أن هناك خيطا ناظما لكل ما يقع في المملكة وأن التنمية ليست صدفة”، مسجلا أن السياق العالمي لم يكن رحيما بأحد، واتسم بصعُوبات جمّة وتقلُّبات مُربكة خلال الثلاث سنوات الأخيرة بدأت بجائحة كوفيد 19، ثم الاحتقانات الجيُّوسياسية والعسكرية غير المسبوقة، مند سنة في شرق أوروبا واليوم في الشرق الأوسط” .
واعتبر غيات أن الاختيار الاجتماعي وحتمية الدولة الاجتماعية، هو البوصلة التي يجب على السياسات العمومية أن تتركز حولها، سواء من حيث البناء والتصور أو من حيث التمويل أو من حيث التنفيذ، لافتا إلى أنه “مع كل هذا العالم المتسم بالضبابية واللايقين وجدنا الحكومة متماسكة في تدخلاتها العمومية التي تكاملت ما بين معالجة ثلاثة تحديات رئيسية غير قابلة للتجزئة” .