عبد العزيز كوكاس
ما قدمه المنتخب الوطني أكبر من كل مؤسسات التنشئة الإجتماعية والكتاب المدرسي والخطب البليدة حول الوطن من طرف تجار يتهافتون على أرخص ما فيه ، الدرس الوطني الذي مثل الهوية المغربية ، كهوية منصهرة تذوب فيها كل الحساسيات والانتماءات الثقافية والإجتماعية ، وأشعرنا ما فعله مغاربة العالم من احتفاء جليل وروح وطنية عالية أن المغرب كينونة ، المغرب أمة، المغرب وطن .. لكن كفوا عن تأويلاتكم التقليدية عن النية ورضات الوالدين والمسلمين و....
هذا المنتخب نجح لأن أبناءه تمرسوا في الفرق الكبرى الأوربية وحازوا براعتها ، ووثقوا بأنفسهم وبكفائتهم ، ووجد مدرب ذكي عرف كيف يخلق فريقا منسجما ، وخطط للربح بشكل علمي وعملي .