وأكد غوتيريش في رسالته على أن “ جائحة كورونا خلفت ضغوطات و اضطرابات اقتصادية أدت إلى مزيد من الإساءات الجسدية واللفظية ” ضد المرأة. مضيفا أن “ النساء والفتيات يواجهن أيضا عنفا متفشيا عبر الإنترنت ، من خطاب الكراهية المعادي للنساء إلى التحرش الجنسي وإساءة استخدام الصور والاستمالة من قبل المحتالين ” .
وقال غوتيريش إن “ الوقت حان للعمل التغييري الذي ينهي العنف ضد النساء والفتيات ” ، مؤكدا أنه “ على الحكومات أن تقوم بتصميم وتمويل وتنفيذ خطط عمل وطنية لمواجهة هذه الآفة ” .
وطالب غوتيريش الحكومات ، إلى “ زيادة التمويل بنسبة 50 بالمئة للمنظمات النسائية والحقوقية وحركات حقوق المرأة بحلول عام 2026 ” .
وحددت الأمم المتحدة يوم 25 من نوفمبر يومًا عالميا لمناهضة العنف ضد المرأة، وهو كذلك بداية حملة الـ16 يومًا للتوعية بضرورة إيقاف العنف ضد المرأة ، التي تنتهي بتاريخ 10 دجنبر ، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان .
تتعدد أشكال العنف ضد المرأة ، منها الجسدي ، النفسي ، المعنوي ، المادي ، الاجتماعي والأخلاقي ، ورغم العنف الممارس على المرأة في مجتمعات كثيرة منذ آلاف السنين، إلا أن محاربته لا تزال مستمرة في سبيل القضاء عليه نهائيا .
المصدر : جريدة نقاش 21