وفي مسعاه الثوري، وصل موسطا إلى إسطنبول قادمًا من بلغاريا، حيث كان في استقباله القنصل العام للمملكة بإسطنبول، المهدي الرامي، في لقاء ترحيبي به، ليكمل بذلك المرحلة التاسعة من رحلته الشاقة.
وفي حديثه لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد موسطا أنه حتى الآن قطع نحو 5000 كيلومتر، مرورًا بثماني دول، بدءًا من المغرب وصولاً إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا، وذلك في رحلة منتظر أن تمتد لثمانية أشهر حتى الوصول إلى بكين.
ومن المقرر أن يتوجه الدراج المغربي في الأيام القليلة القادمة إلى جورجيا، وذلك بعد عبوره الحدود التركية عبر مدينة أدرنة الغربية في منتصف شهر أبريل. تجاوزت رحلته الحدود والثقافات، حيث كان يتابعه الأتراك بحماسة واهتمام، مبدين فضولهم لمغامرته الفريدة من نوعها.
وأشار موسطا إلى تأثره بحفاوة الاستقبال من قبل الجاليات المغربية في الدول التي مر بها، والتي كانت تتابع رحلته عن كثب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى دعم السفارات والقنصليات المغربية أثناء مروره بالدول المختلفة.
ويطمح موسطا، البالغ من العمر 70 عامًا، من خلال هذه الرحلة، إلى تحقيق رغبته في الاقتداء بالمسافر الرحالة المغربي ابن بطوطة، الذي قام بنفس الرحلة من المغرب إلى الصين قبل تسعة قرون، وتعزيز صورة بلاده خلال رحلته.
وتعتبر هذه الرحلة جزءًا من مسيرة موسطا المليئة بالإنجازات، حيث شارك في 165 سباقًا حول العالم.
وفي حديثه لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد موسطا أنه حتى الآن قطع نحو 5000 كيلومتر، مرورًا بثماني دول، بدءًا من المغرب وصولاً إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا، وذلك في رحلة منتظر أن تمتد لثمانية أشهر حتى الوصول إلى بكين.
ومن المقرر أن يتوجه الدراج المغربي في الأيام القليلة القادمة إلى جورجيا، وذلك بعد عبوره الحدود التركية عبر مدينة أدرنة الغربية في منتصف شهر أبريل. تجاوزت رحلته الحدود والثقافات، حيث كان يتابعه الأتراك بحماسة واهتمام، مبدين فضولهم لمغامرته الفريدة من نوعها.
وأشار موسطا إلى تأثره بحفاوة الاستقبال من قبل الجاليات المغربية في الدول التي مر بها، والتي كانت تتابع رحلته عن كثب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى دعم السفارات والقنصليات المغربية أثناء مروره بالدول المختلفة.
ويطمح موسطا، البالغ من العمر 70 عامًا، من خلال هذه الرحلة، إلى تحقيق رغبته في الاقتداء بالمسافر الرحالة المغربي ابن بطوطة، الذي قام بنفس الرحلة من المغرب إلى الصين قبل تسعة قرون، وتعزيز صورة بلاده خلال رحلته.
وتعتبر هذه الرحلة جزءًا من مسيرة موسطا المليئة بالإنجازات، حيث شارك في 165 سباقًا حول العالم.