عذاب المنتحر فيها أحسسته و سم الكمد من كؤوسهم شربته فنسيت عهدا لنفسي كنت قد عهدته بحرقة على ورق كتبته لكن بشجن في فؤادي حفرته أنني بقوة سأحيا فيها و لن أنتظره لن أنتظر الموت و ساعاته فالوعد ها أنا ذا أنكثه و الموت ها أنا ذا أتمناه فبقيت كطائر مكسور جناحه لا الموت أراحه و أتاه و لا السماء