تأبى رسائل جلالة الملك إلا أن تكون سباقة لمعالجة القضايا التي يضيق بها صدر المغاربة، ومن ضمن ذلك رسالته البليغة البارحة إلى البرلمان بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسه. لم تكن هذه الرسالة ذات لغة خشبية، ولارسالة تغن بالديمقراطية وبفضائلها، بل جاءت سردا مكثفا لما راكمه المغرب لبلوغ الديمقراطية من