سارة البوفي : l'odj arabe
فعمل المرأة خارج بيتها استثناء منضبط بقواعد وضوابط الشريعة الإسلامية ولا يمكن اعتباره قاعدة عامة للنساء في كل الأحوال ، ويبقى الأصل دائما هو الأساس مهما قيل عن جدوى عمل المرأة خارج بيتها ، ومهما قيل عن تغير شكل الحياة ، ومهما قيل عن متطلبات المدنية الحديثة والتنمية والتقدم ، فالتوزيع الأجدى والأمثل للأدوار الاجتماعية بين الرجل والمرأة تكون دائرة نشاط الرجل فيه خارج بيته ، بينما تكون دائرة نشاط المرأة داخل بيتها كربة بيت قائمة على رعايته .
وتوزيع الأدوار وفق هذه الأُطر لا يمكن بحال اعتباره من باب التمييز بين الجنسين ، بل هو نتاج النظرة الواقعية العادلة التي تراعي القدرات والإمكانات والمواهب والملكات والفروق الفطرية والطبيعية بين الرجل والمرأة ، ومن ثم وضع كل منهما في المهام التي تناسبه على الوجه الأكمل ، بغية الوصول إلى أعلى نسبة انجاز بالمعنى الشامل للفرد والأسرة والمجتمع ، وبدون التسبب في إحداث أي خلل يؤثر على نظام الأسرة والمجتمع وتربية النشء .
والترويج بخلاف ذلك ، خلط للأوراق وقلب للحقائق ومجازفة بالمجتمعات الإنسانية تنذر بعواقب وخيمة ، وما حدث من مظاهر الخلل والانحلال والتفسخ الذي أصاب الأسر في المجتمعات الغربية لخير شاهد على ذلك .
وإذا كان احترام التخصصات قد ثبت علمياً وعملياً أنه من أهم عوامل النجاح ؛ فإننا وفي ظل النظرة الواعية لانشغال الأم بمهمة ربة البيت يمكن أن نصطلح علي تسميتها بـأنها ” أم متخصصة ” غير مشغولة بوظيفة أو مهمة غير هذه المهمة السامية ، إنه التخصص الذي يُمَكّنها من ممارسة فطرتها وتفريغ طاقتها المُؤَهَلة لمنح طفلها حاجاته الطبيعية من الحب والحنان والرعاية الكاملة ، وتنشئته وتربيته على القيم والمبادئ والسلوكيات السوية ، وكل هذا أساسي في المراحل الأولى من مراحل تكوين شخصيته ، لينشأ نشأة طبيعية متوازنة تنطلق لاحقاً لتؤدي دورها الإيجابي في الحياة .
وتوزيع الأدوار وفق هذه الأُطر لا يمكن بحال اعتباره من باب التمييز بين الجنسين ، بل هو نتاج النظرة الواقعية العادلة التي تراعي القدرات والإمكانات والمواهب والملكات والفروق الفطرية والطبيعية بين الرجل والمرأة ، ومن ثم وضع كل منهما في المهام التي تناسبه على الوجه الأكمل ، بغية الوصول إلى أعلى نسبة انجاز بالمعنى الشامل للفرد والأسرة والمجتمع ، وبدون التسبب في إحداث أي خلل يؤثر على نظام الأسرة والمجتمع وتربية النشء .
والترويج بخلاف ذلك ، خلط للأوراق وقلب للحقائق ومجازفة بالمجتمعات الإنسانية تنذر بعواقب وخيمة ، وما حدث من مظاهر الخلل والانحلال والتفسخ الذي أصاب الأسر في المجتمعات الغربية لخير شاهد على ذلك .
وإذا كان احترام التخصصات قد ثبت علمياً وعملياً أنه من أهم عوامل النجاح ؛ فإننا وفي ظل النظرة الواعية لانشغال الأم بمهمة ربة البيت يمكن أن نصطلح علي تسميتها بـأنها ” أم متخصصة ” غير مشغولة بوظيفة أو مهمة غير هذه المهمة السامية ، إنه التخصص الذي يُمَكّنها من ممارسة فطرتها وتفريغ طاقتها المُؤَهَلة لمنح طفلها حاجاته الطبيعية من الحب والحنان والرعاية الكاملة ، وتنشئته وتربيته على القيم والمبادئ والسلوكيات السوية ، وكل هذا أساسي في المراحل الأولى من مراحل تكوين شخصيته ، لينشأ نشأة طبيعية متوازنة تنطلق لاحقاً لتؤدي دورها الإيجابي في الحياة .