واستشهد ذات المتحدث، بخطاب أجدير والذي كان بمثابة إشارة قوية من أعلى سلطة في البلاد للاهتمام بالهوية الأمازيغية، حيث كانت الأمازيغية واحدة من أولى الملفات التي حظيت بعناية خاصة من جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح إسرى خلال برنامج “بلا فلتر” أن هذا الخطاب أكد التزام الملك بدعم التنوع الثقافي للمغرب، مشيراً إلى أن اهتمام جلالته بالملف الأمازيغي يعكس إيمانه بأهمية الهوية المتعددة للمغرب كعامل وحدة وقوة.
وأضاف عمر إسرى أن مشكلة التأخير في تفعيل القانون التنظيمي المتعلق باللغة الأمازيغية تعود إلى توجه الحكومة في تلك الفترة، التي اتسمت بمواقف محافظة ومعادية للأمازيغية نتيجة قصور في فهم عمق هذه الهوية. هذا القصور ساهم في التلكؤ وتأخير إصدار القانون التنظيمي، الذي لم يتم إقراره إلا في سنة 2019، بعد مرور ثماني سنوات على إقرار دستور 2011.
مشيرا إلى أن الحكومات المتعاقبة على المغرب لم تتمكن من إدارة هذا التنوع اللغوي بشكل يعزز الوحدة الوطنية، رغم تأكيد أعلى سلطة في البلاد، في العديد من المناسبات، على أن المغرب يتميز بتنوعه الثقافي المتجذر في عمق التاريخ.
المتحدث ذاته أبرز أنه منذ سنة 2019 بدأ التنفيذ الفعلي لإدماج اللغة الأمازيغية، لكنه تم ببطء شديد، وهو ما تجلى بوضوح في غياب الجدية الكافية لتعميم الأمازيغية أفقياً وعمودياً في المنظومة التعليمية.
وتابع عمر إسرى أن إدماج اللغة الأمازيغية بحرف تيفيناغ ليس مجرد قضية لغوية، بل هو مسألة استراتيجية ذات أولوية.
فالمواطن الذي لا تُرسخ في وجدانه هويته المتنوعة، ولغاته المختلفة، وتاريخه العريق الذي يشكل جزءاً من الحضارة المغربية، لن يكون قادراً على خدمة وطنه.
لذلك، يجب أن نعلّم الطفل منذ صغره أن يفتخر بهويته المتنوعة ليصبح مواطناً واعياً ومساهماً في خدمة بلاده، حسب نفس المتحدث.
وأضاف إسرى أن النظر إلى الأبعاد المستقبلية لهذه الهوية يفرض علينا أن نُدرك أن المغاربة يعتزون بهويتهم المتعددة.
فهم يحاولون الحفاظ عليها من خلال مجموعة من الأفعال الاجتماعية التي تعكس مدى تشبثهم بتنوع هويتهم وتكاملها، مما يعزز تلاحم المجتمع المغربي ويبرز قوته في التنوع.
اختلالات تعميم الأمازيغية في التعليم
أشار عمر إسرى إلى أن أبرز الاختلالات التي تعيق تعميم اللغة الأمازيغية في التعليم تشمل نقص الأطر التربوية وضعف تكوين الأساتذة المتخصصين.
واعتبر أن هذه المشاكل تحول دون تحقيق النتائج المرجوة من إدماج الأمازيغية، مضيفا أن بعض المسؤولين في منظومة التعليم يتعاملون مع الأمازيغية بمزاجية، متجاهلين القوانين الملزمة لتفعيلها، مما يعكس خللاً في التطبيق.
واستدل إسرى، في نفس السياق بكون اللغة الأمازيغية لغة رسمية ومنصوص عليها في الدستور، لهذا يجب أن تكون مادة إجبارية في المناهج الدراسية، بل ولغة للتدريس أيضاً.
ورغم هذه التحديات، اعتبر أن هذه الاختلالات طبيعية في بداية ورش تعميم الأمازيغية، مع وجود مجال كبير لتدارك الأخطاء والثغرات.
أشار إسرى إلى أن هوية الطفل المغربي مزدوجة، وبالتالي من الظلم أن يُعلّم الطفل لغة واحدة ويُستثنى من تعلم الأخرى.
على العكس، يجب أن يكون الطفل فخوراً بتعلم اللغتين اللتين تمثلان هويته وثقافته، الأمازيغية والعربية معاً.
وشدد الخبراء في مجال علوم التربية، حسب المتحدث، على أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي التي تحدد نجاح مساره التعليمي.
وأكدوا على ضرورة أن يكون التعليم الأولي باللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربية، لضمان تأسيس هوية متكاملة للأجيال المقبلة.
خلص المتحدث إلى أن المغرب شعب واحد يتقوى بتنوع ثقافته، مؤكدا أن المغرب، الذي كان دائماً حضنًا لقيم التضامن والتعايش والتسامح والانفتاح، استطاع بفضل بنيته الاجتماعية القوية أن يصد جميع محاولات التفرقة التي باءت بالفشل على مر التاريخ.
وأوضح إسرى خلال برنامج “بلا فلتر” أن هذا الخطاب أكد التزام الملك بدعم التنوع الثقافي للمغرب، مشيراً إلى أن اهتمام جلالته بالملف الأمازيغي يعكس إيمانه بأهمية الهوية المتعددة للمغرب كعامل وحدة وقوة.
وأضاف عمر إسرى أن مشكلة التأخير في تفعيل القانون التنظيمي المتعلق باللغة الأمازيغية تعود إلى توجه الحكومة في تلك الفترة، التي اتسمت بمواقف محافظة ومعادية للأمازيغية نتيجة قصور في فهم عمق هذه الهوية. هذا القصور ساهم في التلكؤ وتأخير إصدار القانون التنظيمي، الذي لم يتم إقراره إلا في سنة 2019، بعد مرور ثماني سنوات على إقرار دستور 2011.
مشيرا إلى أن الحكومات المتعاقبة على المغرب لم تتمكن من إدارة هذا التنوع اللغوي بشكل يعزز الوحدة الوطنية، رغم تأكيد أعلى سلطة في البلاد، في العديد من المناسبات، على أن المغرب يتميز بتنوعه الثقافي المتجذر في عمق التاريخ.
المتحدث ذاته أبرز أنه منذ سنة 2019 بدأ التنفيذ الفعلي لإدماج اللغة الأمازيغية، لكنه تم ببطء شديد، وهو ما تجلى بوضوح في غياب الجدية الكافية لتعميم الأمازيغية أفقياً وعمودياً في المنظومة التعليمية.
وتابع عمر إسرى أن إدماج اللغة الأمازيغية بحرف تيفيناغ ليس مجرد قضية لغوية، بل هو مسألة استراتيجية ذات أولوية.
فالمواطن الذي لا تُرسخ في وجدانه هويته المتنوعة، ولغاته المختلفة، وتاريخه العريق الذي يشكل جزءاً من الحضارة المغربية، لن يكون قادراً على خدمة وطنه.
لذلك، يجب أن نعلّم الطفل منذ صغره أن يفتخر بهويته المتنوعة ليصبح مواطناً واعياً ومساهماً في خدمة بلاده، حسب نفس المتحدث.
وأضاف إسرى أن النظر إلى الأبعاد المستقبلية لهذه الهوية يفرض علينا أن نُدرك أن المغاربة يعتزون بهويتهم المتعددة.
فهم يحاولون الحفاظ عليها من خلال مجموعة من الأفعال الاجتماعية التي تعكس مدى تشبثهم بتنوع هويتهم وتكاملها، مما يعزز تلاحم المجتمع المغربي ويبرز قوته في التنوع.
اختلالات تعميم الأمازيغية في التعليم
أشار عمر إسرى إلى أن أبرز الاختلالات التي تعيق تعميم اللغة الأمازيغية في التعليم تشمل نقص الأطر التربوية وضعف تكوين الأساتذة المتخصصين.
واعتبر أن هذه المشاكل تحول دون تحقيق النتائج المرجوة من إدماج الأمازيغية، مضيفا أن بعض المسؤولين في منظومة التعليم يتعاملون مع الأمازيغية بمزاجية، متجاهلين القوانين الملزمة لتفعيلها، مما يعكس خللاً في التطبيق.
واستدل إسرى، في نفس السياق بكون اللغة الأمازيغية لغة رسمية ومنصوص عليها في الدستور، لهذا يجب أن تكون مادة إجبارية في المناهج الدراسية، بل ولغة للتدريس أيضاً.
ورغم هذه التحديات، اعتبر أن هذه الاختلالات طبيعية في بداية ورش تعميم الأمازيغية، مع وجود مجال كبير لتدارك الأخطاء والثغرات.
أشار إسرى إلى أن هوية الطفل المغربي مزدوجة، وبالتالي من الظلم أن يُعلّم الطفل لغة واحدة ويُستثنى من تعلم الأخرى.
على العكس، يجب أن يكون الطفل فخوراً بتعلم اللغتين اللتين تمثلان هويته وثقافته، الأمازيغية والعربية معاً.
وشدد الخبراء في مجال علوم التربية، حسب المتحدث، على أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي التي تحدد نجاح مساره التعليمي.
وأكدوا على ضرورة أن يكون التعليم الأولي باللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربية، لضمان تأسيس هوية متكاملة للأجيال المقبلة.
خلص المتحدث إلى أن المغرب شعب واحد يتقوى بتنوع ثقافته، مؤكدا أن المغرب، الذي كان دائماً حضنًا لقيم التضامن والتعايش والتسامح والانفتاح، استطاع بفضل بنيته الاجتماعية القوية أن يصد جميع محاولات التفرقة التي باءت بالفشل على مر التاريخ.