تم توقيف رئيسة مجموعة "الخير" بعد يومين من اعتقال شقيقها، الذي أُحيل يوم السبت الماضي على السجن بطنجة بناءً على قرار قاضي التحقيق، بتهمة التورط في قضايا نصب على مواطنين بمبالغ مالية ضخمة. ويعتبر الشريك الرئيسي لأخته في عمليات الاحتيال.
وأفادت مصادر أمنية أن التحقيقات التي أجرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية في طنجة، قد أسفرت عن توقيف رئيسة المجموعة المتورطة في النصب على عدد كبير من المواطنين بمحطة القطار السريع "البراق"، حيث كانت تحاول الهروب
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن الموقوفة تخضع حالياً للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة بطنجة،
ويأتي اعتقال "يسرى"،المتهمة الأولى في قضية الاحتيال الكبرى التي طالت مئات المواطنين داخل المغرب وخارجه، بعد تكثيف السلطات الأمنية جهودها في البحث عنها
وتعد رئيسة "مجموعة الخير" المطلوبة الأولى في هذه القضية التي هزت مجموعة من المدن المغربية ، حيث يتهمها الضحايا بأنها العقل المدبر للعملية، والمسؤولة عن جمع مبالغ مالية طائلة تقدر بمليارات السنتيمات
وتواجه المعنية بالأمر مجموعة من التهم الثقيلة، تشمل تكوين شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال، خيانة الأمانة، واحتراف تلقي الأموال من الجمهور بدون إذن قانوني
وتسببت هذه القضية في تقديم مئات الشكايات، حيث يتوقع أن يصل عدد الضحايا إلى حوالي مليون شخص من مختلف المدن المغربية، بالإضافة إلى مغاربة من دول أوروبية مثل إسبانيا وبلجيكا وهولندا، كما يُحتمل أن يكون هناك ضحايا من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا