من ناحية أخرى، يختلف انتفاخ البطن عن انتفاخ القولون، إذ يرتبط الأخير بمشاكل صحية أعمق مثل متلازمة القولون العصبي أو التهاب الأمعاء. يُعتبر انتفاخ القولون أكثر تعقيدًا، إذ يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الألم الشديد أو تغيرات في حركة الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك المزمن.
من الأسباب المحتملة لانتفاخ القولون هي التهابات الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، وكذلك التفاعلات مع بعض الأطعمة التي يصعب هضمها، مثل الغلوتين أو منتجات الألبان. تختلف أعراض انتفاخ القولون عن تلك الخاصة بالبطن، حيث قد يعاني المريض من شعور مستمر بالانتفاخ أو الألم الحاد، وقد يترافق ذلك مع فقدان الوزن المفاجئ أو تغيرات ملحوظة في حركة الأمعاء.
يمكن علاج انتفاخ البطن بعدة طرق بسيطة وفعالة، من بينها تناول الألياف التي تساعد في تحسين حركة الأمعاء ومن ثم تقليل تراكم الغازات. كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء لتحفيز الهضم، إلى جانب تناول شاي الأعشاب مثل النعناع أو الزنجبيل، اللذان يساعدان في تهدئة المعدة وتقليل الغازات. من جانب آخر، يعالج انتفاخ القولون باستخدام الأدوية المخصصة مثل مضادات التشنجات أو الأدوية المضادة للالتهابات في حالات التهاب الأمعاء المزمن. التعديلات الغذائية تلعب دورًا كبيرًا في علاج هذه الحالة، حيث يُنصح بتجنب الأطعمة التي تسبب تهيج القولون مثل الأطعمة الدهنية أو التي تحتوي على الكافيين. كما يمكن للعديد من المرضى أن يستفيدوا من العلاج النفسي الذي يساعدهم في التحكم في مستويات التوتر التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
الوقاية من مشاكل الانتفاخ تعتمد إلى حد كبير على اتباع أسلوب حياة صحي، بما في ذلك مضغ الطعام ببطء لتقليل الهواء المبتلع، بالإضافة إلى تجنب المشروبات الغازية التي تساهم في زيادة تراكم الغازات. ممارسة الأنشطة البدنية، مثل المشي أو اليوغا، تسهم بشكل فعال في تعزيز حركة الأمعاء، مما يساعد في تقليل حدوث الانتفاخ
من الأسباب المحتملة لانتفاخ القولون هي التهابات الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، وكذلك التفاعلات مع بعض الأطعمة التي يصعب هضمها، مثل الغلوتين أو منتجات الألبان. تختلف أعراض انتفاخ القولون عن تلك الخاصة بالبطن، حيث قد يعاني المريض من شعور مستمر بالانتفاخ أو الألم الحاد، وقد يترافق ذلك مع فقدان الوزن المفاجئ أو تغيرات ملحوظة في حركة الأمعاء.
يمكن علاج انتفاخ البطن بعدة طرق بسيطة وفعالة، من بينها تناول الألياف التي تساعد في تحسين حركة الأمعاء ومن ثم تقليل تراكم الغازات. كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء لتحفيز الهضم، إلى جانب تناول شاي الأعشاب مثل النعناع أو الزنجبيل، اللذان يساعدان في تهدئة المعدة وتقليل الغازات. من جانب آخر، يعالج انتفاخ القولون باستخدام الأدوية المخصصة مثل مضادات التشنجات أو الأدوية المضادة للالتهابات في حالات التهاب الأمعاء المزمن. التعديلات الغذائية تلعب دورًا كبيرًا في علاج هذه الحالة، حيث يُنصح بتجنب الأطعمة التي تسبب تهيج القولون مثل الأطعمة الدهنية أو التي تحتوي على الكافيين. كما يمكن للعديد من المرضى أن يستفيدوا من العلاج النفسي الذي يساعدهم في التحكم في مستويات التوتر التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
الوقاية من مشاكل الانتفاخ تعتمد إلى حد كبير على اتباع أسلوب حياة صحي، بما في ذلك مضغ الطعام ببطء لتقليل الهواء المبتلع، بالإضافة إلى تجنب المشروبات الغازية التي تساهم في زيادة تراكم الغازات. ممارسة الأنشطة البدنية، مثل المشي أو اليوغا، تسهم بشكل فعال في تعزيز حركة الأمعاء، مما يساعد في تقليل حدوث الانتفاخ