وعقب نجاحها في امتحان القبول الجامعي، تلقت التهاني من شخصيات عامة، في مقدمتهم وزير الصحة فخر الدين قوجة .
والتقت الأناضول الطالبة مليسا التي أصبحت حديث الشارع والصحافة لتروي تفاصيل قصة نجاحها المثيرة للاهتمام .
وفي مستهل حديثها قالت متين للأناضول، إنها “بينما كانت تدرس في الصف الأخير من المرحلة الثانوية، قررت الدخول إلى امتحان التوظيف الحكومي” .
وذكرت أنها نالت 80 علامة (من 100) في الامتحان وتقدمت من أجل العمل كموظفة دعم في مركز “تورغوت أوزال الطبي” بجامعة إينونو في ملاطية، قبل وقوع كارثة الزلزال في 6 فبراير الماضي .
وأوضحت أن المركز التعليمي الذي كانت تذهب إليه للتحضير لامتحان الدخول الجامعي لحقت به أضرار جسيمة في الزلزال وتم إغلاقه .
ورغم ذلك واصلت الفتاة الاستعداد للامتحان في بيتها، وبعد دخولها الامتحان، بدأت العمل في المركز الطبي، كمنظفة في غشت الماضي .
وقالت “بعد الامتحان الجامعي، ذهبت إلى المستشفى وقمت بإجراءات التسجيل وسلمت الوثائق المطلوبة من أجل العمل، وبعد تسليم التقرير الصحي كذلك، بدأت العمل في غشت .
وأردفت “لقد اتصلوا بي قبل أكثر من أسبوع من أجل البدء بالعمل، ويوم الجمعة الماضي أعلنت نتائج المفاضلة الجامعية، وعلمت أنني فزت بكلية الطب في جامعة إينونو” .
وأعربت مليسا عن شعورها بسعادة مزدوجة لحصولها على القبول للدراسة في الجامعة بينما تواصل عملها كمنظفة في المركز الطبي .
وأضافت أنها ستحاول مواصلة الدراسة والعمل معا، وأنها تدرس في الصف التحضيري حاليا، وتريد مواصلة الأمرين معا والاعتماد على نفسها .
وحول كيفية التوفيق بين العمل والدراسة، أوضحت مليسا أنها ستعمل في الوردية الليلية في المركز الطبي، وستواصل عملها مع الدراسة .
وتابعت: “أساتذتي يقولون لي، أنت طالبتنا وموظفتنا هنا في نفس الوقت، وأشعر بالسعادة كثيرا بذلك، إنهم يحبونني” .
وأردفت: “في الواقع إنه أمر جميل، أحب العمل كعاملة نظافة وسأعمل كطبيبة أيضا إن شاء الله” .
والتقت الأناضول الطالبة مليسا التي أصبحت حديث الشارع والصحافة لتروي تفاصيل قصة نجاحها المثيرة للاهتمام .
وفي مستهل حديثها قالت متين للأناضول، إنها “بينما كانت تدرس في الصف الأخير من المرحلة الثانوية، قررت الدخول إلى امتحان التوظيف الحكومي” .
وذكرت أنها نالت 80 علامة (من 100) في الامتحان وتقدمت من أجل العمل كموظفة دعم في مركز “تورغوت أوزال الطبي” بجامعة إينونو في ملاطية، قبل وقوع كارثة الزلزال في 6 فبراير الماضي .
وأوضحت أن المركز التعليمي الذي كانت تذهب إليه للتحضير لامتحان الدخول الجامعي لحقت به أضرار جسيمة في الزلزال وتم إغلاقه .
ورغم ذلك واصلت الفتاة الاستعداد للامتحان في بيتها، وبعد دخولها الامتحان، بدأت العمل في المركز الطبي، كمنظفة في غشت الماضي .
وقالت “بعد الامتحان الجامعي، ذهبت إلى المستشفى وقمت بإجراءات التسجيل وسلمت الوثائق المطلوبة من أجل العمل، وبعد تسليم التقرير الصحي كذلك، بدأت العمل في غشت .
وأردفت “لقد اتصلوا بي قبل أكثر من أسبوع من أجل البدء بالعمل، ويوم الجمعة الماضي أعلنت نتائج المفاضلة الجامعية، وعلمت أنني فزت بكلية الطب في جامعة إينونو” .
وأعربت مليسا عن شعورها بسعادة مزدوجة لحصولها على القبول للدراسة في الجامعة بينما تواصل عملها كمنظفة في المركز الطبي .
وأضافت أنها ستحاول مواصلة الدراسة والعمل معا، وأنها تدرس في الصف التحضيري حاليا، وتريد مواصلة الأمرين معا والاعتماد على نفسها .
وحول كيفية التوفيق بين العمل والدراسة، أوضحت مليسا أنها ستعمل في الوردية الليلية في المركز الطبي، وستواصل عملها مع الدراسة .
وتابعت: “أساتذتي يقولون لي، أنت طالبتنا وموظفتنا هنا في نفس الوقت، وأشعر بالسعادة كثيرا بذلك، إنهم يحبونني” .
وأردفت: “في الواقع إنه أمر جميل، أحب العمل كعاملة نظافة وسأعمل كطبيبة أيضا إن شاء الله” .