كما يبدو أن التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، سيتقوى ليس فقط من خلال تطبيق الشراكة العسكرية المرتدة إلى سنة 2030 وتنظيم مناورات الأسد الافريقي سنويا بالمغرب بل ستعمل أيضا التحالف من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية، واحتواء عدم الاستقرار الذي تعرفه دول الساحل، خاصة بعد تراجع النفوذ الفرنسي بهذه المنطقة، حيث يمكن أن تعتمد الولايات المتحدة لتقوية نفوذها لمواجهة التمدد الروسي في هذه المنطقة على المغرب كقوة إقليمية مستقرة نظرا لما يتوفر عليه من علاقات سياسية وعسكري وأمنية مع مجموعة من الأنظمة التي تولت الحكم في دول هذه المنطقة.
تبغي الإشارة أيضا، أن إطلاق المغرب لمبادرة الأطلسي قد تشكل عاملا اساسيا للدفع بحكومة ترامب إلى التعاون مع المغرب في هذا المجال، خاصة على الصعيد الاقتصادي؛ وذلك من خلال حث الاستثمارات الأمريكية على انجاز مشاريع مهمة سواء في الإقليم الجنوبية خاصة بعد الانتهاء من بناء ميناء الداخلة الذي سيشكل ليس فقط منفذا بحريا لصادرات هذه الدول، بل قد يسهل عملية تنفيذ ما سبق أن وعدت به إدارة ترامب سابقة حول تخصيص ما سمي بمشروع ازدهار، لتسهيل خلق مشاريع تنمية في المنطقة الأفريقية خاصة دول الساحل كالية من آليات ضمان الاستقرار السياسي في هذه المنطقة.
الدكتور محمد شقير خبير في العلاقات الدولية والسياسية
تبغي الإشارة أيضا، أن إطلاق المغرب لمبادرة الأطلسي قد تشكل عاملا اساسيا للدفع بحكومة ترامب إلى التعاون مع المغرب في هذا المجال، خاصة على الصعيد الاقتصادي؛ وذلك من خلال حث الاستثمارات الأمريكية على انجاز مشاريع مهمة سواء في الإقليم الجنوبية خاصة بعد الانتهاء من بناء ميناء الداخلة الذي سيشكل ليس فقط منفذا بحريا لصادرات هذه الدول، بل قد يسهل عملية تنفيذ ما سبق أن وعدت به إدارة ترامب سابقة حول تخصيص ما سمي بمشروع ازدهار، لتسهيل خلق مشاريع تنمية في المنطقة الأفريقية خاصة دول الساحل كالية من آليات ضمان الاستقرار السياسي في هذه المنطقة.
الدكتور محمد شقير خبير في العلاقات الدولية والسياسية