الرئيسية
وأشار الوزير إلى التزام المغرب، تحت القيادة الملكية، بالدفاع عن القدس الشريف ودعم صمود سكانها، مبرزًا المشاريع والمبادرات التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، والتي تعمل على تنفيذ برامج لحماية التراث المقدسي وتعزيز البنية التحتية الثقافية لدعم الإبداع والتنمية داخل المدينة.
وتحدث بنسعيد عن الجهود التي تبذلها الوكالة في ترميم المعالم التاريخية، للحفاظ على الموروث الحضاري لمدينة القدس، إضافة إلى دعم القطاعات الثقافية والإبداعية، بما يسهم في تعزيز حضور المقدسيين في المشهد الثقافي.
وفي سياق آخر، سلط الوزير الضوء على الدور الريادي للمغرب في صون التراث الثقافي الإسلامي، مبرزًا الإنجازات المحققة في إطار لجنة التراث الثقافي في العالم الإسلامي، حيث تم تسجيل 117 عنصرًا تراثيًا مغربيًا ضمن قائمة منظمة الإيسيسكو، وهو ما يعكس مكانة المغرب كفاعل أساسي في حماية التراث المادي وغير المادي.
وأكد بنسعيد أن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي يشكل منصة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حيث يسعى إلى إطلاق مشاريع تهدف إلى إبراز الهوية الثقافية الإسلامية، وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، إلى جانب دعم التنمية المستدامة من خلال الثقافة باعتبارها رافدًا للتقدم الاجتماعي والاقتصادي.
وفي ختام مداخلته، جدد الوزير تأكيد التزام المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بدعم القضية الفلسطينية وحماية التراث الثقافي الإسلامي، معربًا عن أمله في أن تسهم الجهود المشتركة للدول الإسلامية في تعزيز الهوية الثقافية ودعم التنمية في العالم الإسلامي.
