تستغرب المندوبية الوزارية ، اعتماد منظمة "أمنيسيت" ، في مصادرها ، على ثالث جمعيات ، واحدة معروفة بمواقفها السياسية الراديكالية ، التي تؤهلها للقيام بتحقيق محايد ونزيه ، والثانية معروفة بمعاداتها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ، فضلا عن أنه ليس لها أي علاقة بمضوع ومكان الأحداث ، والثالثة لما تجر بدورها أي بحث حول الموضوع .
وبذلك ، يكون مصدر علم "أمنيسيت" مختلا منذ المنطلق ، ولا يسع المندوبية الوزارية أمام هذا الوضع إلا أن تعرض عيوب تقرير المنظمة ، الذي تنهار معه واقعيا ومهنيا ، الادعاءات المثارة والقراءات التعسفية والنتائج المغلوطة التي انتهت إليها ، وهي: العيب الأول : تجاهلت منظمة "أمنيسيت" ، بطريقة مريبة ، المعطيات الواردة في جواب السلطات العمومية حول الأحداث ، تفاعلا مع الإجراءات الخاصة الأممية التابعة لمجلس حقوق الإنسان ، والمنشور بتاريخ 12 شتنبر 2022 .
العيب الثاني : اكتفت "أمنيسيت" بإجراء زيارة لمدينة مليلية لمدة خمسة أيام دون أن تصل إلى معطيات تعزز مزاعمها ، مما جعلها تبحث عنها لدى جهات أخرى، ومن هنا كان لجؤها إلى المصادر السالفة الذكر المطعون في حيادها.
العيب الثالث: سعت "أمنيسيت" في تقريرها إلى الرفع من أعداد الضحايا ، دون أن تكون مسنودة أو متطابقة مع نتائج تحريات أو مع وثائق لها حجياتها .
العيب الرابع : ادعت المنظمة المذكورة أنها أجرت مقابلة مع من تعتبرهم ضحايا ، وقد تناقضت في ذلك بخصوص عدد من قابلتهم ، كما أن إفاداتها بخصوصهم ظلت مبتورة .
العيب الخامس : يزداد التقرير ضعفا في مصداقيته ، عندما تعاطت المنظمة المذكورة مع موضوع الوفيات ، حيث لم تتمكن من الوقوف على العدد الفعلي ، لأنها لم تقم بعمل ميداني .
العيب السادس : تتضاعف عيوب التقرير عندما أثارت المنظمة ما مسته ضحايا الاختفاء القسري ، مطلقة بذلك ادعاءات تتناقض والمتعارف عليه عالميا حول الموضوع ، حيث لم تقدم الحالات المزعومة وما يتعلق بالعناصر المساعدة على كشفها .
العيب السابع : شككت "أمنيسيت" ، على نحو مثير الاستغراب والقلق ، في المعطيات الواردة في تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، الصادر بتاريخ 13 يوليوز 2022 دون أن تفيدها بمعطيات مستخلصة من تحقيق مهني نزيه ، علما أنه تم انتداب لجنة استطلاعية من طرف هذه المؤسسة الوطنية ، حيث قامت بزيارة ميدانية للمستشفى ومستودع الأموات ، في إطار تجميع وقائع ومعطيات حول الأحداث ، و عقدت عدة لقاءات واجتماعات مع ممثلي السلطات العمومية بمدينة الناظور ، كما قامت بزايرات ميدانية إلى مكان الواقعة و المنطقة المحاذية له .
ولا تمتلك المندوبية الوزارية ، في ضوء كل ما سبق ذكره ، إلا أن تعرب عن بالغ أسفها ، لكون "أمنيسيت" التي لطالما ادعت الموضوعية وعجزت عن إتيان حججها فيما تدعيه ، اكتفت بخصوص الأحداث ، بأخبار مشكوك في مصداقيتها واقتصرت على انتقاء وتقديم شهادات فردية وأحادية بشأن تجاوزات مدعاة ، دون أي دليل أو إثبات يدعمها .
وبذلك ، يكون مصدر علم "أمنيسيت" مختلا منذ المنطلق ، ولا يسع المندوبية الوزارية أمام هذا الوضع إلا أن تعرض عيوب تقرير المنظمة ، الذي تنهار معه واقعيا ومهنيا ، الادعاءات المثارة والقراءات التعسفية والنتائج المغلوطة التي انتهت إليها ، وهي: العيب الأول : تجاهلت منظمة "أمنيسيت" ، بطريقة مريبة ، المعطيات الواردة في جواب السلطات العمومية حول الأحداث ، تفاعلا مع الإجراءات الخاصة الأممية التابعة لمجلس حقوق الإنسان ، والمنشور بتاريخ 12 شتنبر 2022 .
العيب الثاني : اكتفت "أمنيسيت" بإجراء زيارة لمدينة مليلية لمدة خمسة أيام دون أن تصل إلى معطيات تعزز مزاعمها ، مما جعلها تبحث عنها لدى جهات أخرى، ومن هنا كان لجؤها إلى المصادر السالفة الذكر المطعون في حيادها.
العيب الثالث: سعت "أمنيسيت" في تقريرها إلى الرفع من أعداد الضحايا ، دون أن تكون مسنودة أو متطابقة مع نتائج تحريات أو مع وثائق لها حجياتها .
العيب الرابع : ادعت المنظمة المذكورة أنها أجرت مقابلة مع من تعتبرهم ضحايا ، وقد تناقضت في ذلك بخصوص عدد من قابلتهم ، كما أن إفاداتها بخصوصهم ظلت مبتورة .
العيب الخامس : يزداد التقرير ضعفا في مصداقيته ، عندما تعاطت المنظمة المذكورة مع موضوع الوفيات ، حيث لم تتمكن من الوقوف على العدد الفعلي ، لأنها لم تقم بعمل ميداني .
العيب السادس : تتضاعف عيوب التقرير عندما أثارت المنظمة ما مسته ضحايا الاختفاء القسري ، مطلقة بذلك ادعاءات تتناقض والمتعارف عليه عالميا حول الموضوع ، حيث لم تقدم الحالات المزعومة وما يتعلق بالعناصر المساعدة على كشفها .
العيب السابع : شككت "أمنيسيت" ، على نحو مثير الاستغراب والقلق ، في المعطيات الواردة في تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، الصادر بتاريخ 13 يوليوز 2022 دون أن تفيدها بمعطيات مستخلصة من تحقيق مهني نزيه ، علما أنه تم انتداب لجنة استطلاعية من طرف هذه المؤسسة الوطنية ، حيث قامت بزيارة ميدانية للمستشفى ومستودع الأموات ، في إطار تجميع وقائع ومعطيات حول الأحداث ، و عقدت عدة لقاءات واجتماعات مع ممثلي السلطات العمومية بمدينة الناظور ، كما قامت بزايرات ميدانية إلى مكان الواقعة و المنطقة المحاذية له .
ولا تمتلك المندوبية الوزارية ، في ضوء كل ما سبق ذكره ، إلا أن تعرب عن بالغ أسفها ، لكون "أمنيسيت" التي لطالما ادعت الموضوعية وعجزت عن إتيان حججها فيما تدعيه ، اكتفت بخصوص الأحداث ، بأخبار مشكوك في مصداقيتها واقتصرت على انتقاء وتقديم شهادات فردية وأحادية بشأن تجاوزات مدعاة ، دون أي دليل أو إثبات يدعمها .