باحثون مغاربة يتألقون في جائزة الكتاب العربي بالدوحة

في فئة الدراسات اللغوية والأدبية، حاز الباحث عبد الرحمان بودرع على المركز الأول عن كتابه "التضاد في بناء الخطاب.. قضايا ونماذج". فيما نال المركز الثالث الباحث محمد غانيم بكتابه "اللغة بين ملكات الذهن.. بحث في الهندسة المعرفية". أما في مجال الدراسات التاريخية، فقد حلّ يونس المرابط ثانيًا عن دراسته "فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر بين النفي والإثبات".

وفي الدراسات الفلسفية، التي تم حجب مركزها الأول، حصل الباحث محمد الصادقي على المركز الثاني عن كتابه "الوجود والماهية بين أبي علي ابن سينا وفخر الدين الرازي". بينما جاء الباحث يوسف تيبس ثالثًا بكتابه "مفهوم النفي في اللسان والمنطق". وفي مجال علم الاجتماع، فاز عبد القادر مرزاق بجائزة أفضل دراسة عن كتابه "الاستعارة في علم اجتماع ماكس فيبر وزيغمونت باومان".

أما في العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، فقد حصد الباحث الحسان شهيد المركز الثاني عن دراسته "رسالة الشافعي في السياق والمنهاج والخطاب: دراسة في نظرية المعرفة الأصولية". كما منحت جائزة الإنجاز لكل من أحمد المتوكل في مجال اللسانيات، وإبراهيم القادري بوتشيش في ميدان كتابة التاريخ، تقديرًا لعطائهما العلمي المتميز.

دعم البحث العلمي في العالم العربي
تعكس هذه النتائج المكانة الرفيعة التي يحظى بها الباحثون المغاربة في الساحة الأكاديمية العربية، كما تبرز الدور المهم الذي تلعبه مثل هذه الجوائز في دعم البحث العلمي وإبراز مساهمات المفكرين العرب في مختلف التخصصات. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الكتاب والبحث العلمي، فإن هذه المبادرات تساهم في تحفيز الإنتاج الفكري وتشجيع الباحثين على تقديم أعمال تسهم في إثراء المعرفة وتعزيز مكانة الكتاب في الفضاء الثقافي العربي.