الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الدار البيضاء-سطات تستعرض التقدم والابتكارات الرقمية

استهل الاجتماع بعرض قدمه السيد مصطفى عمراني، مدير الوكالة، الذي تناول بالتفصيل تقدم إنجاز المشاريع المدرجة ضمن برنامج التنمية الجهوية 2022-2027. من أبرز هذه المشاريع، برنامج التزويد بالماء الصالح للشرب للمراكز والدواوير التابعة للجهة، بالإضافة إلى برمجة مشاريع جديدة بقيمة 400 مليون درهم، شملت تهيئة الطرق في المناطق القروية، المراكز الصاعدة، ومشاريع تجهيزات عامة تشمل الماء، التطهير السائل، والكهرباء.


كما استعرض السيد عمراني مضامين المشاريع التي من المقترح أن تتولاها الوكالة في المستقبل، بالإضافة إلى الميزانية التعديلية الثانية لسنة 2024 وميزانية الوكالة لسنة 2025.


من أبرز محاور هذا الاجتماع أيضًا، الخطوات التي اتخذتها الوكالة لتطوير وتحديث طرق وأساليب تدبيرها. في هذا الإطار، انخرطت الوكالة في مشروع رقمنة الخدمات الإدارية، بما يشمل نظم المعلومات المتعلقة بالإدارة المالية والموارد البشرية وإدارة المشاريع والأرشفة الإلكترونية، وذلك في أفق الحصول على شهادة "إيزو 27001" الخاصة بتدبير أمن المعلومات في العام المقبل.

كما قامت الوكالة بتفعيل نظام معلومات الموارد البشرية منذ غشت 2024، والذي ساهم في تحسين كفاءة معالجة الوثائق الإدارية، مما يتيح تنفيذ المهام بشكل أسرع وأفضل. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير عدة أنظمة معلوماتية لتدبير الجوانب المالية والمحاسبية، وكذلك إدارة المشاريع بدءًا من مرحلة الدراسة إلى متابعة سير الأشغال وحتى الانتهاء منها، مع وضع مؤشرات لتقييم الأداء وقياس النتائج.


شهد الاجتماع نقاشًا مستفيضًا حول مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال، قبل أن يتم المصادقة عليها بالإجماع. وجرى التنويه بالإنجازات التي حققتها الوكالة خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2021 إلى شتنبر 2024، حيث أكد السيد المدير أن الوكالة نجحت في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الكبرى في مجالات متنوعة تشمل الاستثمار، التشغيل، الاقتصاد، التكوين، التأهيل المندمج للمجال القروي، الماء، البيئة، التنقل، والبنيات التحتية، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية.


في ختام الاجتماع، عبر السيد عبد اللطيف معزوز عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها الوكالة وفريق عملها، مشيدًا بالوتيرة المتسارعة لتنفيذ المشاريع التنموية عبر مختلف أقاليم جهة الدار البيضاء-سطات، وبالنتائج الإيجابية التي تحققت، والتي تشكل حافزًا على مضاعفة الجهود لتحقيق الرؤية التنموية التي حددها مجلس الجهة.