فعاليات استقطبت العديد من السياح ، من جميع أنحاء العالم ، أبرزها أسبوع الموضة والمؤتمر الدولي للمطارات ، وكذلك المؤتمر الدولي للنساء المسيرات للمقاولات ، والمناظرة الدولية الثالثة حول الأمن الكيميائي وتهديدات الناشئة ، بالإضافة إلى المهرجان الوطني للفنون الشعبية ، كما تشهد المدينة الحمراء في هذه الأيام استقبال عدد كبير من عشاق الفن السابع ، الذين جاءوا من أجل الاستمتاع بسحر السينما، وسحر مراكش المقرون بعظمة تاريخها .
وفي هذا السياق ، يرى رشيد ساري ، محلل اقتصادي، أن هذه المنتديات و المهرجانات التي نظمت مؤخرا بالمدينة الحمراء ، كان لها أثر إيجابي على النسيج السياحي الذي شهد خسائر كبيرة خلال هذين السنتين الأخيرتين بفعل انتشار وباء كورونا .
وأكد رشيد ساري لـ “ نقاش21 ″ ، أن مجموعة من المهن الغير مهيكلة عرفت رواجا غير مسبوق بفعل إقبال الزوار عليها ، وخاصة بائعي الأكلات الشعبية في الشوارع مثل “ المسمن ” و “ البريوات ” و “ الطنجية ” ، حيث تغري رائحة هذه المأكولات اللذيذة المارة سواء كانوا أجانب أو مغاربة .
وأضاف المتحدث نفسه ، أن الفنادق عرفت نسبة ملء كبيرة، خاصة مع انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش اليوم ، حيث أصبحت المدينة مكتظة ، كخلية نحل خلقت لنفسها عالم لا يستطيع الغريب ولوجه .
المصدر : جريدة نقاش 21