الاجتماع، الذي يأتي عقب انعقاد الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة للشراكة المغربية-البلجيكية في 15 أبريل 2024 بالرباط، شكل فرصة لتقييم التقدم المحرز في التعاون الثنائي واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه. وفي هذا الإطار، نوه الوزيران بروابط الصداقة العميقة التي تجمع بين الملك محمد السادس والملك فيليب، وبالعلاقات المتينة التي تربط العائلتين الملكيتين والشعبين المغربي والبلجيكي.
وأكد البيان المشترك الصادر عقب اللقاء على رغبة البلدين في تعزيز الحوار السياسي وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، مع التركيز على الانتقال الطاقي وتطوير الطاقات الخضراء، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لمستقبل مستدام.
كما اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في مجالات أخرى ذات أولوية، تم تحديدها ضمن خارطة الطريق التي أُقرت خلال اللجنة العليا المشتركة، وتشمل الثقافة، والشباب، والهجرة، والتعاون الأمني بمفهومه الواسع، بما يعزز الاستقرار والتنمية المشتركة.
من جانبها، أشادت بلجيكا بالإصلاحات العميقة التي أطلقها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، لاسيما إصلاح مدونة الأسرة والجهوية المتقدمة، معتبرة أن هذه الإصلاحات تعكس التزام المملكة بتحديث مؤسساتها وتعزيز التنمية المستدامة.
ويأتي هذا التعاون المتزايد في سياق رؤية المغرب الاستراتيجية الهادفة إلى تنويع شراكاته الدولية، بما يعزز موقعه كفاعل محوري في المنطقة وشريك موثوق للدول الأوروبية.
وأكد البيان المشترك الصادر عقب اللقاء على رغبة البلدين في تعزيز الحوار السياسي وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، مع التركيز على الانتقال الطاقي وتطوير الطاقات الخضراء، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لمستقبل مستدام.
كما اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في مجالات أخرى ذات أولوية، تم تحديدها ضمن خارطة الطريق التي أُقرت خلال اللجنة العليا المشتركة، وتشمل الثقافة، والشباب، والهجرة، والتعاون الأمني بمفهومه الواسع، بما يعزز الاستقرار والتنمية المشتركة.
من جانبها، أشادت بلجيكا بالإصلاحات العميقة التي أطلقها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، لاسيما إصلاح مدونة الأسرة والجهوية المتقدمة، معتبرة أن هذه الإصلاحات تعكس التزام المملكة بتحديث مؤسساتها وتعزيز التنمية المستدامة.
ويأتي هذا التعاون المتزايد في سياق رؤية المغرب الاستراتيجية الهادفة إلى تنويع شراكاته الدولية، بما يعزز موقعه كفاعل محوري في المنطقة وشريك موثوق للدول الأوروبية.