وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن المحكمة رفضت الالتماسات الإسرائيلية التي قُدمت في وقت سابق، مؤكدة مسؤولية نتنياهو وغالانت عن جرائم تشمل استخدام التجويع كسلاح حرب، القتل، الاضطهاد، والأعمال اللاإنسانية. تأتي هذه الاتهامات في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق الإحصائيات الرسمية.
قرارات المحكمة وأبعادها القانونية
تعد مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ملزمة للدول الموقعة على معاهدة روما، والبالغ عددها 120 دولة. وبموجب هذا القرار، لن يتمكن نتنياهو وغالانت من زيارة تلك الدول، مما يضع قيودًا كبيرة على تحركاتهما الدولية.
ويأتي هذا القرار بعد طلب قدمه كريم خان، مدعي عام المحكمة، في سبتمبر الماضي لتسريع الإجراءات القضائية بحق نتنياهو وغالانت. خان كشف لاحقًا عن تعرضه لضغوط وتحذيرات من قادة عالميين لثنيه عن إصدار هذه المذكرات، لكنه أصر على متابعة القضية استنادًا إلى الأدلة والشهادات التي تدين الطرفين.
السياق الإنساني المأساوي
الهجوم الإسرائيلي على غزة أدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة، حيث تشير الإحصائيات إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، بينهم 110 فلسطينيين قُتلوا خلال يوم واحد فقط نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع.
ردود فعل دولية متوقعة
من المنتظر أن تُحدث هذه الخطوة ضجة على الساحة الدولية، خاصة في ظل العلاقات التي تربط إسرائيل بعدد من الدول الموقعة على معاهدة روما. وقد يفتح هذا القرار الباب أمام مزيد من الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في غزة، ما يعكس التزام المحكمة بمبادئ العدالة الدولية رغم الضغوط السياسية.
تظل هذه المذكرات نقطة تحول في مسار التعامل الدولي مع الجرائم المرتكبة في النزاعات المسلحة، خاصة تلك التي طالت المدنيين في قطاع غزة، وتعزز آمال محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
قرارات المحكمة وأبعادها القانونية
تعد مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ملزمة للدول الموقعة على معاهدة روما، والبالغ عددها 120 دولة. وبموجب هذا القرار، لن يتمكن نتنياهو وغالانت من زيارة تلك الدول، مما يضع قيودًا كبيرة على تحركاتهما الدولية.
ويأتي هذا القرار بعد طلب قدمه كريم خان، مدعي عام المحكمة، في سبتمبر الماضي لتسريع الإجراءات القضائية بحق نتنياهو وغالانت. خان كشف لاحقًا عن تعرضه لضغوط وتحذيرات من قادة عالميين لثنيه عن إصدار هذه المذكرات، لكنه أصر على متابعة القضية استنادًا إلى الأدلة والشهادات التي تدين الطرفين.
السياق الإنساني المأساوي
الهجوم الإسرائيلي على غزة أدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة، حيث تشير الإحصائيات إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، بينهم 110 فلسطينيين قُتلوا خلال يوم واحد فقط نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع.
ردود فعل دولية متوقعة
من المنتظر أن تُحدث هذه الخطوة ضجة على الساحة الدولية، خاصة في ظل العلاقات التي تربط إسرائيل بعدد من الدول الموقعة على معاهدة روما. وقد يفتح هذا القرار الباب أمام مزيد من الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في غزة، ما يعكس التزام المحكمة بمبادئ العدالة الدولية رغم الضغوط السياسية.
تظل هذه المذكرات نقطة تحول في مسار التعامل الدولي مع الجرائم المرتكبة في النزاعات المسلحة، خاصة تلك التي طالت المدنيين في قطاع غزة، وتعزز آمال محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.