ومن خلال تتبع خيوط مأساة ضحايا الكحول السامة ، توصلت بعض الصحفغ الوطنية ، إلى جملة من المعطيات ، التي تفيد بأن تجنّب المأساة كان ممكنا لو تم التعاطي بما يلزم من الصرامة والحزم مع مروّجي هذه المادة التي كانت سببا في الفاجعة ، وغيرهم من مروّجي المخدرات والأقراص المهلوسة بمدينة القصر الكبير ، وهو المطلب الذي تردده ألْسن ساكنة المدينة منذ مدة ، وازدادت إلحاحية المطلب بعد الفاجعة .
وفي غمرة الضجة الكبيرة التي أثارتها فاجعة الكحول السامة ، كان لافتا للانتباه أن بعض الناجين لم يخضعوا لأي مراقبة طبية ، رغم أنهم معروفون في المدينة بتعاطيهم للمادة المذكورة ، ولجؤوا فقط إلى استعمال وسائل تقليدية للتخلص من السموم التي شربوها مثل التقيؤ وشرب اللبن.
يقول أحدهم (يُدعى “ع. و”) ، وهو رجل في عقده السادس يعاني من إعاقة حركية ويقضي سحابة يومه على رصيف أحد الشوارع الرئيسية بالقصر الكبير، إن سبب نجاته من الموت راجع إلى عدم تناوله كمية كبيرة من الكحول الذي أوْدى بحياة الضحايا الآخرين ، ويرجِّح بدوره أن يكون سبب هلاك المتوفين راجعا إلى فساد الكحول الذي تناولوه.
وفي غمرة الضجة الكبيرة التي أثارتها فاجعة الكحول السامة ، كان لافتا للانتباه أن بعض الناجين لم يخضعوا لأي مراقبة طبية ، رغم أنهم معروفون في المدينة بتعاطيهم للمادة المذكورة ، ولجؤوا فقط إلى استعمال وسائل تقليدية للتخلص من السموم التي شربوها مثل التقيؤ وشرب اللبن.
يقول أحدهم (يُدعى “ع. و”) ، وهو رجل في عقده السادس يعاني من إعاقة حركية ويقضي سحابة يومه على رصيف أحد الشوارع الرئيسية بالقصر الكبير، إن سبب نجاته من الموت راجع إلى عدم تناوله كمية كبيرة من الكحول الذي أوْدى بحياة الضحايا الآخرين ، ويرجِّح بدوره أن يكون سبب هلاك المتوفين راجعا إلى فساد الكحول الذي تناولوه.