القنصليات المغربية في فرنسا تستعد لعملية "مرحبا 2024" مع اكتمال تجهيزها

وقد اتخذت القنصليات سلسلة من الإجراءات لمواكبة عودة المغاربة في فرنسا إلى وطنهم، من خلال تنظيم أيام مفتوحة وقنصليات متنقلة، بالإضافة إلى اعتماد المناوبات.


في هذا السياق، أكدت القنصل العام للمغرب في باريس، ندى البقالي الحسني، أن القنصليات أصبحت أكثر مرونة وتنظيما مع إحداث نظام المواعيد عبر الموقع الإلكتروني (www.consulat.ma)، وذلك بتوجيه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.


وقالت البقالي الحسني إن القنصليات تخصص معاملة خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة، حيث تنظم زيارات منزلية لتسليم جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية لصالحهم.


بالنسبة لعملية مرحبا 2024، أشارت البقالي الحسني إلى تنظيم القنصلية في باريس لأيام مفتوحة خلال عطلات نهاية الأسبوع، حيث تم استقبال 123 شخصا وتقديم 308 خدمة خلال يوم واحد فقط.


وأضافت البقالي الحسني أن القنصليات تقوم بعقد اجتماعات مع الفاعلين الجمعويين لتوعية أفراد الجالية المغربية بأهمية إتمام إجراءاتهم الإدارية قبل فترة الذروة، إلى جانب الحملات التحسيسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.


من جهتها، قالت طالبة مغربية شابة، إيمان آيت إيدير، إنها تفاجأت بسلاسة العملية داخل القنصلية في باريس، حيث يتم تحديد المواعيد بوضوح عبر الإنترنت وتوفير نطاق واسع من أوقات المواعيد.


وفيما يخص القنصلية في كولومب، قالت هبة عراقي حسيني، القنصل العام للمغرب بكولومب، إنه تم وضع مخطط استثنائي طوال عملية مرحبا 2024، بما في ذلك فتح القنصلية حتى السادسة والنصف مساء، لتسهيل إجراءات الخدمات القنصلية للمواطنين.


وتشهد القنصليات المغربية في فرنسا إقبالًا متزايدًا، حيث يتم استقبال أعداد كبيرة من الشباب، مما يعكس فعالية وكفاءة الخدمات المقدمة.


في الختام، يُذكر أن الشبكة القنصلية المغربية بفرنسا توزعت على مدن مختلفة، وتضم العديد من القنصليات العامة والمكاتب القنصلية، وقد تم تعزيز هذه الشبكة مؤخرًا بالوحدة السابعة عشر في مونت لا جولي.