بقلم: فاطمة الزهراء فوزي
جذبت الفنانة التشكيلية المغربية حياة السعيدي الأنظار والإعجاب خلال معرض جماعي فريد من نوعه في بينالي سالينتو الدولي للفن المعاصر. حملت لوحاتها الفنية رسالة فنية تجريدية حول تحديات المناخ، حيث تناولت قضايا بيئية هامة. احتضنت مدينة بليتشي في الجنوب الإيطالي هذا الحدث الفني الكبير خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و16 يوليوز الجاري.
نظمت الأكاديمية الإيطالية للفنون المعرض الفني الذي شهد مشاركة فنانين من جميع أنحاء العالم، وجذب اهتمام مؤرخي الفن وأصحاب المعارض، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من مختلف الأوساط المؤسساتية والأدبية والسينمائية.
أثناء حفل تكريم الفنانة حياة السعيدي وشخصيات بارزة أخرى، أقيم في مسرح "بوليتيما غريكو" المرموق احتفاءً بإلهامها الفني والإبداعي الذي خصصته لدعم المرأة والبيئة.
أعربت الفنانة المغربية عن فخرها بتمثيل بلدها في هذا المعرض الفني الدولي، الذي يُكرم الإبداع الفني الملتزم بقضايا العصر. وأشارت إلى التقدم الكبير الذي تحققه المرأة المغربية في مختلف المجالات على المستوى الدولي، مؤكدة أهمية الفن البيئي في التصدي للتحديات البيئية التي يواجهها العالم.
كشفت الفنانة التشكيلية حياة السعيدي أن لوحاتها تركز غالبًا على تصوير المرأة المغربية ومساهمتها في التطور والتحرر والتألق. تجسد أعمالها شغفها بالنور والطبيعة، وتعكس قضايا إنسانية وبيئية هامة تُلهم الجمهور وتدعوهم إلى التفكير.
حازت أعمال الفنانة التشكيلية البارعة على العديد من الجوائز الدولية، وقد نالت اعترافًا كبيرًا في إيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا وسلوفينيا وكندا. تُعَد حياة السعيدي سفيرة للفن المغربي بإيطاليا، ومسجلة في محكمة الفن بإيطاليا وبقاموس الفن "دروو" بفرنسا.
يعود تاريخ مسيرتها الفنية إلى عام 1986، حيث نظمت أول معرض لها في التسعينيات، احتوى على 45 لوحة فنية ركزت على تصوير النساء. ومنذ ذلك الحين، نظمت العديد من المعارض في المغرب وخارجه، وشاركت في بيناليات فنية هامة داخل وخارج بلدها.
في دجنبر 2022، افتخرت بحصولها على جائزة "هيرميس" الدولية للفنون في إيطاليا بمناسبة "بينالي الفن الدولي ماغنا غراسيا أرتيس وتاريخ الثقافة". كما فازت بجائزة "آرت لندن" خلال المعرض الدولي للندن.
يُظهر مسار حياة السعيدي الفني تطورها الملحوظ وإلمامها العميق بالفكر النظري والفلسفي. وبهذه المناسبة الفريدة، أثنت الأكاديمية الإيطالية للفنون على موهبتها الإبداعية والفطرية، التي تجسد تفردا فنيا يلفت أنظار العالم إلى الموهبة المغربية في عالم الفن المعاصر
.
حرر من قبل: فاطمة الزهراء فوزي
المصدر: مجلة فرح
نظمت الأكاديمية الإيطالية للفنون المعرض الفني الذي شهد مشاركة فنانين من جميع أنحاء العالم، وجذب اهتمام مؤرخي الفن وأصحاب المعارض، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من مختلف الأوساط المؤسساتية والأدبية والسينمائية.
أثناء حفل تكريم الفنانة حياة السعيدي وشخصيات بارزة أخرى، أقيم في مسرح "بوليتيما غريكو" المرموق احتفاءً بإلهامها الفني والإبداعي الذي خصصته لدعم المرأة والبيئة.
أعربت الفنانة المغربية عن فخرها بتمثيل بلدها في هذا المعرض الفني الدولي، الذي يُكرم الإبداع الفني الملتزم بقضايا العصر. وأشارت إلى التقدم الكبير الذي تحققه المرأة المغربية في مختلف المجالات على المستوى الدولي، مؤكدة أهمية الفن البيئي في التصدي للتحديات البيئية التي يواجهها العالم.
كشفت الفنانة التشكيلية حياة السعيدي أن لوحاتها تركز غالبًا على تصوير المرأة المغربية ومساهمتها في التطور والتحرر والتألق. تجسد أعمالها شغفها بالنور والطبيعة، وتعكس قضايا إنسانية وبيئية هامة تُلهم الجمهور وتدعوهم إلى التفكير.
حازت أعمال الفنانة التشكيلية البارعة على العديد من الجوائز الدولية، وقد نالت اعترافًا كبيرًا في إيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا وسلوفينيا وكندا. تُعَد حياة السعيدي سفيرة للفن المغربي بإيطاليا، ومسجلة في محكمة الفن بإيطاليا وبقاموس الفن "دروو" بفرنسا.
يعود تاريخ مسيرتها الفنية إلى عام 1986، حيث نظمت أول معرض لها في التسعينيات، احتوى على 45 لوحة فنية ركزت على تصوير النساء. ومنذ ذلك الحين، نظمت العديد من المعارض في المغرب وخارجه، وشاركت في بيناليات فنية هامة داخل وخارج بلدها.
في دجنبر 2022، افتخرت بحصولها على جائزة "هيرميس" الدولية للفنون في إيطاليا بمناسبة "بينالي الفن الدولي ماغنا غراسيا أرتيس وتاريخ الثقافة". كما فازت بجائزة "آرت لندن" خلال المعرض الدولي للندن.
يُظهر مسار حياة السعيدي الفني تطورها الملحوظ وإلمامها العميق بالفكر النظري والفلسفي. وبهذه المناسبة الفريدة، أثنت الأكاديمية الإيطالية للفنون على موهبتها الإبداعية والفطرية، التي تجسد تفردا فنيا يلفت أنظار العالم إلى الموهبة المغربية في عالم الفن المعاصر
.
حرر من قبل: فاطمة الزهراء فوزي
المصدر: مجلة فرح