الندوة كانت فرصة للخبراء والباحثين والمتدخلين في حقل التربية والتعليم لتداول وتبادل وجهات النظر بخصوص قضايا وإشكالات عديدة متصلة بالموضوع .
افتتحت الندوة بكلمة من الدكتور حسن جباح مدير المركز والدكتور عبد الله السيد علي رئيس شعبة علوم التربية بالمركز والدكتورة أَبرة أم الخير مديرة مساعدة مكلفة بالشؤون التربوية بالمركز .
افتتحت الندوة بكلمة من الدكتور حسن جباح مدير المركز والدكتور عبد الله السيد علي رئيس شعبة علوم التربية بالمركز والدكتورة أَبرة أم الخير مديرة مساعدة مكلفة بالشؤون التربوية بالمركز .
و في مداخلة الدكتورة بديعة المعاشي دكتوراه في علم النفس التربوي و أستاذة علوم التربية بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالرباط بتقديم دراسة علمية في موضوع: التربية الكشفية و دورها في تعزيز الصحة النفسية لدى الأفراد المنتسبين إليها " حيث استهلت الأستاذة مداخلتها بقولة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في 26 ماي 1988، بمناسبة افتتاح جلالته للمجلس الأعلى للماء:" فنحن الذين أدركنا حقيقة قيمة التربية الكشفية وعرفنا مصالحها وما في طياتها من نعم نأسف عميق الأسف لكون أبنائنا وحفدتنا لا يعرفونها وربما لن يعرفوها." و عرضت الهدف من هذه الدراسة إبراز دور الحركة الكشفية في تعزيز الصحة النفسية لدى الأفراد المنتسبين إليها :
• من خلال المنهاج الكشفي.
• من خلال الدراسات الحديثة العربية والأجنبية في العشر السنوات الأخيرة.
• ومن خلال دراستنا بالمغرب لعنصرين أساسين في تعزيز الصحة النفسية والرفاهية: تقدير الذات العام وصورة الجسد الإيجابية عند مجموعة من القادة المغاربة.
واعتبرت الأستاذة في مقدمة عرضها بخصوص الصحة النفسية أن التقديرات تشير إلى أن شخصا واحدا من بين كل أربعة أشخاص في العالم يتأثر بالاضطرابات العقلية أو العصبية في مرحلة ما من حياتهم، وأن لا صحة بدون الصحة النفسية، كما أن الصحة النفسية أدرجت سنة 2018 في أهداف التنمية المستدامة كجزء من الهدف الثالث، وخصص العاشر من شهر أكتوبر الاحتفال باليوم العالمي بها تحت شعار: الصحة النفسية والرفاهية للجميع .
وبما أن البيئة الكشفية هي بيئة اجتماعية تساهم بتشكيل الاجتماعي للفرد وتنمية مهاراته الحياتية من خلال الطريقة الكشفية التربوية المعتمدة في منهاجها التربوي ونظرا لأهمية هذه المؤسسة الاجتماعية التربوية التي تضم أكثر من 60 مليون فرد عبر العالم وهو أكبر تجمع شبابي في العالم، قامت الأستاذة المعاشي بالكشف عن علاقة الحركة الكشفية بالصحة النفسية وذلك بالإجابة عن السؤال البحثي التالي :
هل تساهم التربية الكشفية في تعزيز الصحة النفسية للأفراد المنتسبين إليها؟
انطلاقا من أن الحركة الكشفية هي حركة تربوية تطوعية غير سياسية مفتوحة للجميع دون تمييز في الأصل أو الجنس أو العقيدة وفقا لهدف ومبادئ والطريقة التي وضعها مؤسسها اللورد روبير ستيفانس بادن باول سنة 1907 بجزيرة براونسي بإنجلترا، فهدف الحركة الكشفية المساهمة في تنمية الفتية والشباب لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم البدنية و العقلية و الوجدانية والاجتماعية و الروحية كأفراد و كمواطنين مسؤولين فاعلين في مجتمعاتهم، كما أن التربية التي تبناها بادن باول هي تربية من أجل عالم أفضل "حاول أن تترك هذا العالم عندما تغادره أفضل بقليل مما وجدته عندما دخلت إليه"، تربية تحررية ، تربية نشيطة تعتمد على اللعب و المشروع و هي تربية ذاتية حيث كل ما يتعلمه الفرد بنفسه يترسخ في ذهنه لا يختفي ، يصاحبه و يوجهه طيلة حياته، و التربية الكشفية تعتمد على :
- البحث والتأمل والتساؤل والتفكير والاكتشاف من أجل الوصول إلى المعرفة
- التعلم بالممارسة
- تحديد الأهداف من طرف الأفراد بمساعدة القائد و التزامهم الشخصي بتحقيقها، و هذا ما يعلمهم معنى احترام الوعد و منه تعلم المسؤولية و التعلم الذاتي
و استعرضت الدكتورة بديعة المعاشي لمجموعة من الدراسات السابقة في كل من إنجلترا و فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية و المكسيك و الدراسة الحديثة التي قامت بها الأستاذة بديعة المعاشي هذه السنة على مجموعة من القادة المغاربة حول علاقة الحركة الكشفية بالصحة النفسية خلصت إلى النتائج التالية :
• يساهم الانتساب للحركة الكشفية في مرحلة الطفولة في حماية الصحة النفسية في مرحلة المراهقة وتعزيزها في الكبر.
• تساهم الحركة الكشفية في تنمية السمات الإيجابية للشخصية للأفراد مما يعزز صحتهم النفسية.
• تساهم الحركة الكشفية في تنمية تقدير الذات الإيجابي وصورة الجسد الإيجابية عنصران أساسيان في تعزيز الصحة النفسية والرفاهية .
• ممارسة الحركة الكشفية كشغف بطريقة متناغمة يعزز الصحة النفسية .
و اختتمت مداخلة الأستاذة بديعة المعاشي بتوصيات أبرزها :
1. تشجيع التلاميذ على ممارسة الأنشطة الكشفية اللاصفية لتعزيز صحتهم النفسية .
2. خلق نوادي للحركة الكشفية في المؤسسات التعليمية منذ المرحلة الابتدائية .
3. توعية الآباء والأمهات بتشجيع أبنائهم وبناتهم على الانخراط في الحركة الكشفية مند الطفولة لحماية صحتهم النفسية.
4. توعية المسؤولين التربويين بدور الحركة الكشفية في تعزيز الصحة النفسية .
5. القيام بأبحاث علمية حول تأثير الحركة الكشفية على الصحة النفسية للأفراد .
هل تساهم التربية الكشفية في تعزيز الصحة النفسية للأفراد المنتسبين إليها؟
انطلاقا من أن الحركة الكشفية هي حركة تربوية تطوعية غير سياسية مفتوحة للجميع دون تمييز في الأصل أو الجنس أو العقيدة وفقا لهدف ومبادئ والطريقة التي وضعها مؤسسها اللورد روبير ستيفانس بادن باول سنة 1907 بجزيرة براونسي بإنجلترا، فهدف الحركة الكشفية المساهمة في تنمية الفتية والشباب لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم البدنية و العقلية و الوجدانية والاجتماعية و الروحية كأفراد و كمواطنين مسؤولين فاعلين في مجتمعاتهم، كما أن التربية التي تبناها بادن باول هي تربية من أجل عالم أفضل "حاول أن تترك هذا العالم عندما تغادره أفضل بقليل مما وجدته عندما دخلت إليه"، تربية تحررية ، تربية نشيطة تعتمد على اللعب و المشروع و هي تربية ذاتية حيث كل ما يتعلمه الفرد بنفسه يترسخ في ذهنه لا يختفي ، يصاحبه و يوجهه طيلة حياته، و التربية الكشفية تعتمد على :
- البحث والتأمل والتساؤل والتفكير والاكتشاف من أجل الوصول إلى المعرفة
- التعلم بالممارسة
- تحديد الأهداف من طرف الأفراد بمساعدة القائد و التزامهم الشخصي بتحقيقها، و هذا ما يعلمهم معنى احترام الوعد و منه تعلم المسؤولية و التعلم الذاتي
و استعرضت الدكتورة بديعة المعاشي لمجموعة من الدراسات السابقة في كل من إنجلترا و فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية و المكسيك و الدراسة الحديثة التي قامت بها الأستاذة بديعة المعاشي هذه السنة على مجموعة من القادة المغاربة حول علاقة الحركة الكشفية بالصحة النفسية خلصت إلى النتائج التالية :
• يساهم الانتساب للحركة الكشفية في مرحلة الطفولة في حماية الصحة النفسية في مرحلة المراهقة وتعزيزها في الكبر.
• تساهم الحركة الكشفية في تنمية السمات الإيجابية للشخصية للأفراد مما يعزز صحتهم النفسية.
• تساهم الحركة الكشفية في تنمية تقدير الذات الإيجابي وصورة الجسد الإيجابية عنصران أساسيان في تعزيز الصحة النفسية والرفاهية .
• ممارسة الحركة الكشفية كشغف بطريقة متناغمة يعزز الصحة النفسية .
و اختتمت مداخلة الأستاذة بديعة المعاشي بتوصيات أبرزها :
1. تشجيع التلاميذ على ممارسة الأنشطة الكشفية اللاصفية لتعزيز صحتهم النفسية .
2. خلق نوادي للحركة الكشفية في المؤسسات التعليمية منذ المرحلة الابتدائية .
3. توعية الآباء والأمهات بتشجيع أبنائهم وبناتهم على الانخراط في الحركة الكشفية مند الطفولة لحماية صحتهم النفسية.
4. توعية المسؤولين التربويين بدور الحركة الكشفية في تعزيز الصحة النفسية .
5. القيام بأبحاث علمية حول تأثير الحركة الكشفية على الصحة النفسية للأفراد .