وأبرز كاير، أن هذا الورش الملكي جعل من الأسرة “الوحدة المرجعية” لتوجيه الدعم الاجتماعي المباشر للفئات المعوزة التي هي في حاجة إلى منظومة التضامن الاجتماعي، وذلك من خلال عقلنة الولوج إلى خدمات الدعم العمومي في المجال الاجتماعي بالارتكاز على المعطيات والإحصائيات المتوفرة في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد .
وأضاف أن الحكومة تستند في ذلك إلى “مقاربة قائمة على توحيد آليات وشروط الاستفادة، وتتسم بالشفافية والتقنين لتحقيق الولوج المنصف لجميع الفئات التي تستحق هذا الدعم المباشر” .
وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية أن إطلاق العمل ببرنامج الدعم الاجتماعي المباشر يأتي تتويجا للمسار الذي أطلقه الملك محمد السادس قصد توطيد دعائم الدولة الاجتماعية .
وأشار إلى أن هذا الورش الاجتماعي يقوم على “مقاربة إصلاحية استباقية تروم تثبيت البدائل عوض اللجوء التلقائي إلى نظام الدعم المرتكز على المقاصة، والذي أثبت محدوديته سواء في ما يتعلق بتحسين مؤشرات التنمية البشرية أو مردودية الإنفاق العمومي الموجه للدعم الاجتماعي” .
وبخصوص الأبعاد التنموية والاجتماعية لهذا الورش الوطني الهام، قال كاير إن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يحمل العديد من الأبعاد الوطنية والإقليمية، مسجلا أن “إخراج هذا المشروع المجتمعي الكبير إلى حيز الوجود يشكل، في حد ذاته، إنجازا مهما في ظل السياق الجيوسياسي الراهن والظروف السوسيواقتصادية الوطنية والدولية” .
وأضاف أن الحكومة تستند في ذلك إلى “مقاربة قائمة على توحيد آليات وشروط الاستفادة، وتتسم بالشفافية والتقنين لتحقيق الولوج المنصف لجميع الفئات التي تستحق هذا الدعم المباشر” .
وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية أن إطلاق العمل ببرنامج الدعم الاجتماعي المباشر يأتي تتويجا للمسار الذي أطلقه الملك محمد السادس قصد توطيد دعائم الدولة الاجتماعية .
وأشار إلى أن هذا الورش الاجتماعي يقوم على “مقاربة إصلاحية استباقية تروم تثبيت البدائل عوض اللجوء التلقائي إلى نظام الدعم المرتكز على المقاصة، والذي أثبت محدوديته سواء في ما يتعلق بتحسين مؤشرات التنمية البشرية أو مردودية الإنفاق العمومي الموجه للدعم الاجتماعي” .
وبخصوص الأبعاد التنموية والاجتماعية لهذا الورش الوطني الهام، قال كاير إن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يحمل العديد من الأبعاد الوطنية والإقليمية، مسجلا أن “إخراج هذا المشروع المجتمعي الكبير إلى حيز الوجود يشكل، في حد ذاته، إنجازا مهما في ظل السياق الجيوسياسي الراهن والظروف السوسيواقتصادية الوطنية والدولية” .