سفيان شهيد
ومع قلق الغرب من أزمة الطاقة التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية ، يمكن للدول الأفريقية الاعتماد مرة أخرى على نفسها ، ولهذا فإن للمغرب دورا رئيسيا يؤديه ، وقد أطلق جلالة الملك محمد السادس ، هذا الزخم خلال مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين في مراكش ومؤتمر القمة الأفريقي للعمل من أجل الظهور المشترك للقارات ، الذي أنشأ ثلاث لجان : لجنة حوض الكونغو ؛ ولجنة منطقة الساحل ؛ ولجنة الدول الجزرية .
تقود منصة مركز التغيير المناخي المغربي هذه اللجان منذ عام 2015 ، وتقدم لها الدعم الفني والمالي ، بالإضافة إلى تدريب مديري هذه البلدان على قضايا المناخ .
ومن هذا المنطلق ، تعقد حاليا جلسة تبادل في الدار البيضاء مع ممثلي البلدان الأعضاء في لجنة مناخ حوض الكونغو ولجنة المناخ في منطقة الساحل .
بفضل خبرته في مجال الطاقة المتجددة ، وأهدافه الطموحة في انتقال الطاقة وحياد الكربون ، يعد المغرب رائدًا قاريًا في هذا المجال ، ولا تزال هناك قيادة تؤكدها مؤخراً استراتيجية مجموعة OCP التي عرضت على السيادة ، وتتمثل أهدافها الرئيسية في إزالة الكربون والزراعة الخضراء والدائرية .
فيما يتعلق بالتحديات المناخية والمرونة ، فإن المملكة لديها خريطة مهمة بين يديها ، ستكون الدبلوماسية المناخية أحد الأصول التي سيتم الترويج لها في القارة في العقود القادمة ، حيث أن المخاطر ضخمة والفجوة بين المتطلبات والوسائل المخصصة في هذه البلدان لا تزال كبيرة .
المصدر : l'opinion.ma
تقود منصة مركز التغيير المناخي المغربي هذه اللجان منذ عام 2015 ، وتقدم لها الدعم الفني والمالي ، بالإضافة إلى تدريب مديري هذه البلدان على قضايا المناخ .
ومن هذا المنطلق ، تعقد حاليا جلسة تبادل في الدار البيضاء مع ممثلي البلدان الأعضاء في لجنة مناخ حوض الكونغو ولجنة المناخ في منطقة الساحل .
بفضل خبرته في مجال الطاقة المتجددة ، وأهدافه الطموحة في انتقال الطاقة وحياد الكربون ، يعد المغرب رائدًا قاريًا في هذا المجال ، ولا تزال هناك قيادة تؤكدها مؤخراً استراتيجية مجموعة OCP التي عرضت على السيادة ، وتتمثل أهدافها الرئيسية في إزالة الكربون والزراعة الخضراء والدائرية .
فيما يتعلق بالتحديات المناخية والمرونة ، فإن المملكة لديها خريطة مهمة بين يديها ، ستكون الدبلوماسية المناخية أحد الأصول التي سيتم الترويج لها في القارة في العقود القادمة ، حيث أن المخاطر ضخمة والفجوة بين المتطلبات والوسائل المخصصة في هذه البلدان لا تزال كبيرة .
المصدر : l'opinion.ma