وقد استمرت جلسة المداولة لعدة ساعات، حيث تم منح الفرصة للأستاذ المتهم ولمحامي الدفاع وللطرف المدني للتعبير عن وجهات نظرهم. وقد صدر الحكم بعد إثبات التهمة الموجهة للمتهم بالضرب والجرح الذي تسبب في وفاة الشخص دون قصد قتله.
وتجدر الإشارة إلى أن المتهم كان قد تم اعتقاله قبل عدة أشهر وتم توجيه اتهامات له بارتكاب جريمة القتل العمد بتدبير وترصد. وقد أثارت هذه التهمة ردود فعل كبيرة من قبل أسرته ومحاميه، الذين طالبوا بتخفيف التهمة الموجهة له وإعادة النظر في ظروف الجريمة.
وكان المتهم، الذي كان يعمل كأستاذ للغة الألمانية في القنيطرة وينحدر من مدينة طنجة، قد تورط في الجريمة خلال شهر رمضان من العام الماضي. وقد دار صراع بينه وبين الضحية، الذي يدير محلًا لبيع الخمور، بسبب مشكلة في سداد إيجار الشقة التي يعمل فيها الضحية.
وبعد ارتكاب الجريمة، حاول المتهم إخفاء أثارها من خلال نقل جثة الضحية إلى مكان غير معروف لدفنها، ولكنه في النهاية قرر تسليم نفسه للسلطات بعد الإفطار والإبلاغ عن جريمته.
تعتبر هذه الحادثة من الحالات التي هزت مدينة القنيطرة وأثارت استياء الجمهور، حيث يتمنى الكثيرون أن تكون العقوبة الصادرة على المتهم عبرة للآخرين ورسالة بأن القانون لا يتساهل في مثل هذه الجرائم.
وتجدر الإشارة إلى أن المتهم كان قد تم اعتقاله قبل عدة أشهر وتم توجيه اتهامات له بارتكاب جريمة القتل العمد بتدبير وترصد. وقد أثارت هذه التهمة ردود فعل كبيرة من قبل أسرته ومحاميه، الذين طالبوا بتخفيف التهمة الموجهة له وإعادة النظر في ظروف الجريمة.
وكان المتهم، الذي كان يعمل كأستاذ للغة الألمانية في القنيطرة وينحدر من مدينة طنجة، قد تورط في الجريمة خلال شهر رمضان من العام الماضي. وقد دار صراع بينه وبين الضحية، الذي يدير محلًا لبيع الخمور، بسبب مشكلة في سداد إيجار الشقة التي يعمل فيها الضحية.
وبعد ارتكاب الجريمة، حاول المتهم إخفاء أثارها من خلال نقل جثة الضحية إلى مكان غير معروف لدفنها، ولكنه في النهاية قرر تسليم نفسه للسلطات بعد الإفطار والإبلاغ عن جريمته.
تعتبر هذه الحادثة من الحالات التي هزت مدينة القنيطرة وأثارت استياء الجمهور، حيث يتمنى الكثيرون أن تكون العقوبة الصادرة على المتهم عبرة للآخرين ورسالة بأن القانون لا يتساهل في مثل هذه الجرائم.