مدخلات و مخرجات

الجزائر: حملة انتخابات رئاسية ملهاة شعبية تغيب الواقعية السياسية


انطلقت أمس الخميس في الجزائر، الحملة الانتخابية للرئاسيات المبكرة المزمع تنظيمها في السابع من شتنبر . وتتواصل على مدار 20 يوما يحاول فيها المترشحون كسب تأييد الناخبين من خلال برامجهم



مادة يمكن قراءتها أو الاستماع إليها

elevenlabs_2024_08_21t11_12_45_mo_wiseman_pvc_s30_sb50_se48_b_m2.mp3 الجزائر: حملة انتخابات رئاسية ملهاة شعبية تغيب الواقعية السياسية  (4.55 ميغا)


النظام الجزائري يسخر مؤسسات الدولة لدعم تبون في سباق الرئاسة لسنة2024
النظام الجزائري يسخر مؤسسات الدولة لدعم تبون في سباق الرئاسة لسنة2024
 
وقررت المحكمة الدستورية في 31 يوليوز ، اعتماد قائمة نهائية يتنافس فيها 3 مترشحين أوشيش  يوسف عن حزب جبهة القوى الاشتراكية ، و عبد المجيد تبون مترشح حر، وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم 
 
إقصاء عدد كبير من المرشحين لأسباب تم ادعائها تقنية  حيث أعلنت زعيمة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون  رسميا عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلق بالرئاسيات المقبلة  أي وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الداعمة لترشحي وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية وفي عملية التصويت

وانتقدت حنون قرار المكتب السياسي لحزب العمال الذي يأتي غداة إعلان الرئيس عبد المجيد تبون نيته الترشح لولاية ثانية، إلى وجود نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات
 
فمن الواضح  اقصاء الأحزاب للترشح للانتخابات  بسبب خلافات سياسية بامتياز وليست تقنية كما هاته الخلافات التي تلوح في الأفق ستحول اقتراعا جد هام كان من المفروض أن يحدث قطيعة مع الممارسات البالية إلى مجرد إجراء شكلي، يفاقم التشكيك والنفور الشعبيين اللذين عكستهما نسبة إمتناع عن التصويت غير مسبوقة منذ الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، بلغت 39,8 في المئة
 
ماذا تعرف عن الانتخابات الجزائرية ؟

تأتي هذه الانتخابات بعد فترة من التحولات السياسية الكبيرة التي شهدتها البلاد منذ 2019، مع الحراك الشعبي الذي أدى إلى إقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتغيير في العديد من الهياكل الحكومية.  فمنذ الحراك الشعبي، شهدت الجزائر عدة تغييرات في المشهد السياسي، بما في ذلك تعديل الدستور في 2020 وإجراء انتخابات تشريعية ومحلية جديدة. هذه الانتخابات الرئاسية ستكون اختبارا لمستوى التغيير الذي تم تحقيقه ومدى قدرة النظام السياسي الحالي على تلبية تطلعات الشعب الجزائري
 
 
في نفس السياق ووسط تحديات اقتصادية كبيرة تواجه الجزائر، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة، التضخم، وتراجع عائدات النفط التي تمثل جزءا كبيرا من الاقتصاد الوطني. هذه العوامل تزيد من الضغط على الحكومة الحالية وتجعل الانتخابات اختبارا لسياسات الإصلاح الاقتصادي ومدى قدرتها على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين
و يعد دور الشباب والحراك الشعبي من بين العوامل التي سوف تساعد في لإصلاحات السياسية ستشكل عاملا حاسما في تحديد نتائج الانتخابات .
 
عزوف الناخبين : التحدي الأكبر أمام المترشحين في الانتخابات الجزائرية المقبلة

تشكل ظاهرة عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات تحديًا كبيرًا أمام المترشحين في الاستحقاقات الرئاسية الجزائرية المقبلة. فقد شهدت الانتخابات السابقة، بدءًا من الانتخابات الرئاسية نهاية عام 2019 مرورًا باستفتاء الدستور سنة 2020، وصولًا إلى الانتخابات البرلمانية والبلدية المبكرة سنة 2021، غيابًا ملحوظًا للناخبين عن مراكز الاقتراع
 
هذا العزوف الانتخابي لم يكن وليد اللحظة، بل ارتبط بشكل وثيق بالحراك الشعبي الذي اجتاح البلاد منذ 2019. كان هذا الحراك تعبيرًا واضحًا عن رفض شعبي واسع للمسار الانتخابي الذي اعتمدته السلطة، والذي اعتبره الكثيرون غير معبر عن المطالب الجوهرية المتعلقة بالتداول السلمي على الحكم، وتعزيز الحريات، وترسيخ الديمقراطية.
 
في ظل هذا الواقع، يجد المترشحون أنفسهم أمام مهمة صعبة تتمثل في استعادة ثقة الناخبين وجذبهم للمشاركة في العملية الانتخابية. ومع تزايد الانتقادات حول مدى تمثيلية وشرعية الانتخابات في ظل الظروف الراهنة، يصبح التحدي الأكبر هو إقناع الناخبين بأن هذه الانتخابات قادرة على تحقيق التغيير المنشود، وتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والديمقراطية وتعد الحملة والانتخابات عامة بالنسبة لغالبية المراقبين مجرد شكليات كون النتيجة محسومة لتبون، وذلك لعدة اعتبارات، أولها أن قيادة الجيش تدعمه. 

يبقى السؤال مطروحا: هل سيتمكن المترشحون من تجاوز هذا العزوف الجماهيري وإعادة الزخم إلى العملية الانتخابية؟ أم أن الانتخابات المقبلة ستكون مجرد حلقة جديدة في سلسلة الاستحقاقات التي تغيب عنها مشاركة شعبية فعّالة؟  ستتمكن هذه الانتخابات من تلبية تطلعات الشعب الجزائري بتحقيق ديمقراطية حقيقية وإصلاحات شاملة، أم أنها ستكون مجرد حلقة أخرى في مسار سياسي طويل وعقم ؟
 

Najwa El qassimi
نجوى القاسمي صحافية باحثة في مجال التواصل حاصلة على شهادة الماستر في التواصل السياسي "مقدمة برنامج إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 16 غشت 2024

في نفس الركن
< >

الاربعاء 4 سبتمبر 2024 - 14:06 تجفيف نهر اللغة العربية وموعد النماء


              




مدار اليوم
10:33

شركة "نيورالينكال" تعلن عن حصولها على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأميركية (FDA)

شركة "نيورالينكال" تعلن عن حصولها على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأميركية (FDA)
أعلنت شركة نيورالينك، المتخصصة في تطوير التقنيات والشرائح الدماغية، عن حصولها على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأميركية (FDA) لجهازها الجديد الذي يهدف إلى استعادة البصر لدى بعض فاقديه. 


أكد إيلون ماسك، مؤسس الشركة، أن الجهاز لديه القدرة على تمكين فاقدي العينين والعصب البصري من الرؤية من جديد، في حال كان الفص الدماغي المسؤول عن البصر سليمًا. وأشار ماسك إلى أن الرؤية في البداية ستكون منخفضة الدقة، مشبهاً إياها برسوميات ألعاب "أتاري" القديمة، مع توقعات بتحسينها تدريجيًا لتتجاوز مستوى الرؤية الطبيعية.


وأوضح ماسك أن التكنولوجيا قد تمكن المستخدمين من رؤية موجات تحت الحمراء وفوق البنفسجية، بل وحتى موجات الرادار في المستقبل. 
10:28

الممثلة المصرية تفاجئ جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام بمجموعة من الصور مرتدية القفطان المغربي الأنيق

 الممثلة المصرية تفاجئ جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام بمجموعة من الصور مرتدية القفطان المغربي الأنيق
شاركت الممثلة المصرية بشرى جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام بمجموعة من الصور من جلسة تصوير جديدة لها، حيث ظهرت متألقة مرتدية القفطان المغربي الأنيق. ارتدت بشرى القفطان خلال تواجدها في المغرب لحضور مهرجان الدار البيضاء.


في تعليقها على الصور، كشفت بشرى أن القفطان الذي اختارته من تصميم النكافة دار السعدي، وجاء باللون الوردي اللامع مع تطريزات أنيقة باللون الأبيض. وقد أكملت إطلالتها برفع شعرها للأعلى وتزيينه بتاج، مما أضفى لمسة ملكية على إطلالتها. 
10:26

الاتحاد الإفريقي يعلن عن حصيلة إصابات جدري القردة في القارة الإفريقية

الاتحاد الإفريقي يعلن عن حصيلة إصابات جدري القردة في القارة الإفريقية
أعلن الاتحاد الإفريقي، يوم الثلاثاء، عن حصيلة إصابات جدري القردة في القارة الإفريقية، حيث بلغ عدد الإصابات 26,544 حالة، من بينها 5,732 حالة مؤكدة و724 حالة وفاة. ورغم الأعداد الكبيرة، أكد الاتحاد أن الوضع يدعو إلى الحذر أكثر من القلق.


الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد أعلنا عن عقد اجتماع رفيع المستوى للجنة رؤساء الدول الإفريقية لمكافحة جدري القردة، مشيرين إلى أن الوباء انتشر في جميع أنحاء إفريقيا، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة، مثل الأطفال والنساء.


كما رحبوا بالمبادرات التي أطلقتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ودعوا الدول الأعضاء لتعزيز أنظمة المراقبة والتشخيص وتكثيف حملات التوعية والتطعيم. وشددوا على ضرورة تضامن الدول الإفريقية وتعبئة الموارد اللازمة لمواجهة هذا الوباء، بما في ذلك الحاجة إلى 600 مليون دولار وأكثر من 10 ملايين لقاح.














القائمة الجانبية الثابتة عند اليمين





Buy cheap website traffic