علامات تدل على معاناتك من القلق الصحي
إذا كنتِ تجدين نفسك منشغلة بشكل مفرط بصحتك، فقد تكونين تعانين من القلق الصحي. وفقًا لخدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS.UK)، تشمل العلامات الشائعة لهذا الاضطراب ما يلي:
الانشغال المستمر بالتفكير في الأمراض المحتملة.
الفحص المتكرر للجسم بحثًا عن أعراض مرضية.
طلب الطمأنة المتكرر من الآخرين بشأن حالتك الصحية.
الشك في دقة الفحوصات الطبية والخوف من وجود أخطاء فيها.
التصفح المفرط للمعلومات الصحية عبر الإنترنت والشعور بالقلق بعدها.
تجنب المواضيع المتعلقة بالأمراض، مثل البرامج الطبية.
التصرف كما لو كنتِ مريضة، مثل تجنب النشاط البدني.
تفسير أعراض القلق الجسدية، مثل تسارع نبضات القلب أو الصداع، على أنها علامات على مرض خطير.
طرق فعالة لإدارة القلق الصحي
1. تدوين الملاحظات
حاولي مراقبة عدد المرات التي تقومين فيها بفحص جسمك أو البحث عن معلومات صحية، ثم ضعي خطة تدريجية لتقليل هذه العادة.
2. تحدي الأفكار السلبية
اكتبي في عمودين مخاوفك الصحية وأمامها التفسيرات الأكثر منطقية. فمثلًا، بدلاً من التفكير "هذا الصداع قد يكون علامة على ورم دماغي"، اكتبي "الصداع قد يكون ناتجًا عن التوتر أو قلة النوم".
3. الانشغال بأنشطة أخرى
عند الشعور بالحاجة إلى البحث عن أعراض مرضية، اشغلي نفسك بنشاط مفيد، مثل المشي، القراءة، أو التحدث مع صديق.
4. العودة إلى الروتين الطبيعي
ابدئي بممارسة الأنشطة التي كنتِ تتجنبينها بسبب القلق، مثل ممارسة الرياضة أو الخروج مع الأصدقاء.
5. ممارسة الاسترخاء
جربي تمارين التنفس العميق أو تمارين التأمل للمساعدة في تهدئة التوتر.
لماذا لا يزول القلق الصحي رغم تطمينات الأطباء؟
غالبًا ما يشعر المصابون بالقلق الصحي براحة مؤقتة بعد استشارة الطبيب، لكن سرعان ما يعود القلق مع ظهور أي إحساس جسدي جديد. يؤدي هذا إلى البحث عن معلومات عبر الإنترنت، مما يعزز الشعور بالذعر ويدخل الشخص في دائرة من القلق المستمر.
التفسيرات الخاطئة للأعراض الجسدية
قد يفسر المصابون بالقلق الصحي الأحاسيس الجسدية العادية، مثل تغير معدل ضربات القلب أو الشعور بالدوار، على أنها إشارات على وجود مرض خطير. لكن في الحقيقة، هذه التغيرات طبيعية، ولا تعني بالضرورة وجود مشكلة صحية.
العلاج السلوكي المعرفي: الحل الأكثر فاعلية
يعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من أكثر الطرق فعالية لعلاج القلق الصحي. يساعد هذا النوع من العلاج في تغيير طريقة التفكير وتعزيز التحكم في الأفكار المقلقة، مما يحد من تأثير القلق على الحياة اليومية.
إذا كنتِ تعانين من القلق الصحي، فمن المهم معرفة أن المخاوف بشأن الصحة أمر طبيعي، ولكن عندما تتحول إلى هوس، فإنها تحتاج إلى إدارة فعالة. من خلال تطبيق تقنيات مثل التحدي الفكري، الانشغال بأنشطة إيجابية، والاسترخاء، يمكنكِ استعادة السيطرة على حياتك والعيش براحة نفسية أكبر.
إذا كنتِ تجدين نفسك منشغلة بشكل مفرط بصحتك، فقد تكونين تعانين من القلق الصحي. وفقًا لخدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS.UK)، تشمل العلامات الشائعة لهذا الاضطراب ما يلي:
الانشغال المستمر بالتفكير في الأمراض المحتملة.
الفحص المتكرر للجسم بحثًا عن أعراض مرضية.
طلب الطمأنة المتكرر من الآخرين بشأن حالتك الصحية.
الشك في دقة الفحوصات الطبية والخوف من وجود أخطاء فيها.
التصفح المفرط للمعلومات الصحية عبر الإنترنت والشعور بالقلق بعدها.
تجنب المواضيع المتعلقة بالأمراض، مثل البرامج الطبية.
التصرف كما لو كنتِ مريضة، مثل تجنب النشاط البدني.
تفسير أعراض القلق الجسدية، مثل تسارع نبضات القلب أو الصداع، على أنها علامات على مرض خطير.
طرق فعالة لإدارة القلق الصحي
1. تدوين الملاحظات
حاولي مراقبة عدد المرات التي تقومين فيها بفحص جسمك أو البحث عن معلومات صحية، ثم ضعي خطة تدريجية لتقليل هذه العادة.
2. تحدي الأفكار السلبية
اكتبي في عمودين مخاوفك الصحية وأمامها التفسيرات الأكثر منطقية. فمثلًا، بدلاً من التفكير "هذا الصداع قد يكون علامة على ورم دماغي"، اكتبي "الصداع قد يكون ناتجًا عن التوتر أو قلة النوم".
3. الانشغال بأنشطة أخرى
عند الشعور بالحاجة إلى البحث عن أعراض مرضية، اشغلي نفسك بنشاط مفيد، مثل المشي، القراءة، أو التحدث مع صديق.
4. العودة إلى الروتين الطبيعي
ابدئي بممارسة الأنشطة التي كنتِ تتجنبينها بسبب القلق، مثل ممارسة الرياضة أو الخروج مع الأصدقاء.
5. ممارسة الاسترخاء
جربي تمارين التنفس العميق أو تمارين التأمل للمساعدة في تهدئة التوتر.
لماذا لا يزول القلق الصحي رغم تطمينات الأطباء؟
غالبًا ما يشعر المصابون بالقلق الصحي براحة مؤقتة بعد استشارة الطبيب، لكن سرعان ما يعود القلق مع ظهور أي إحساس جسدي جديد. يؤدي هذا إلى البحث عن معلومات عبر الإنترنت، مما يعزز الشعور بالذعر ويدخل الشخص في دائرة من القلق المستمر.
التفسيرات الخاطئة للأعراض الجسدية
قد يفسر المصابون بالقلق الصحي الأحاسيس الجسدية العادية، مثل تغير معدل ضربات القلب أو الشعور بالدوار، على أنها إشارات على وجود مرض خطير. لكن في الحقيقة، هذه التغيرات طبيعية، ولا تعني بالضرورة وجود مشكلة صحية.
العلاج السلوكي المعرفي: الحل الأكثر فاعلية
يعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من أكثر الطرق فعالية لعلاج القلق الصحي. يساعد هذا النوع من العلاج في تغيير طريقة التفكير وتعزيز التحكم في الأفكار المقلقة، مما يحد من تأثير القلق على الحياة اليومية.
إذا كنتِ تعانين من القلق الصحي، فمن المهم معرفة أن المخاوف بشأن الصحة أمر طبيعي، ولكن عندما تتحول إلى هوس، فإنها تحتاج إلى إدارة فعالة. من خلال تطبيق تقنيات مثل التحدي الفكري، الانشغال بأنشطة إيجابية، والاسترخاء، يمكنكِ استعادة السيطرة على حياتك والعيش براحة نفسية أكبر.