وقال التامك اليوم الثلاثاء بمناسبة تقديم الميزانية الفرعية لمندوبية السجون وإعادة الإدماج برسم 2023، أن هؤلاء الموظفين يعملون في ظروف قاسية جدا ويواجهون ما أسماه بـ”حثالة المجتمع”، وأنهم مهددون في حياتهم الشخصية، مسجلا أنه منهم كفاءات من خيرة أطر المغرب ومنهم من يتوفر على شواهد جامعية عليا وعلى شهادات عملية .
وشدد مندوب إداة السجون، أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، بحضور الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أن موظفي السجون “ما يزالون مهضومي الحقوق، وأنه منذ عشرات السنوات وأنا أصيح في كل مكان دون أن أجد آذانا مصغية لإنصاف الموظفين وهو ما يتطلب الوقوف بجدية على هذا الملف لرفع الحيف عنهم” .
واعتبر التامك أن “ما يزيد من صعوبة عمل هذه الفئة من موظفي الدولة، هو الضغط المترتب عن تدبير الأعداد المتزايدة من السجناء التي تجاوزت 102 ألف نزيل، خاصة من حيث الحراسة والتأطير والخدمات المرتبطة بالتغذية والنظافة والرعاية الصحية” .
وتأسف مندوب إدارة السجون لتأخر إنصاف موظفي السجون ورفع الحيف عنهم من خلال إقرار نظام أساسي جديد يتضمن نظام تعويضات يراعي طبيعة مهامهم والمخاطر والاعتداءات التي قد تطالهم بسبب احتكاكم اليومي مع فئات مختلفة من السجناء، معبرا عن الأمل في أن يتم في القريب العاجل طي هذا الملف الذي عمر لأزيد من 14 سنة .
وأكد التامك أن الموارد البشرية تشكل حلقة أساسية في مسار الإصلاح الذي تقوده المندوبية العامة منذ تأسيسها لما تضطلع به من أدوار هامة في تنزيل مختلف المشاريع والتوجهات الاستراتيجية، معبرا عن افتخاره بالعمل الجبار الذي يضطلع به موظفو المؤسسات السجنية وحرصهم على أداء واجبهم بإخلاص وتفان رغم الصعوبات اليومية التي تواجههم .
وشدد مندوب إداة السجون، أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، بحضور الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أن موظفي السجون “ما يزالون مهضومي الحقوق، وأنه منذ عشرات السنوات وأنا أصيح في كل مكان دون أن أجد آذانا مصغية لإنصاف الموظفين وهو ما يتطلب الوقوف بجدية على هذا الملف لرفع الحيف عنهم” .
واعتبر التامك أن “ما يزيد من صعوبة عمل هذه الفئة من موظفي الدولة، هو الضغط المترتب عن تدبير الأعداد المتزايدة من السجناء التي تجاوزت 102 ألف نزيل، خاصة من حيث الحراسة والتأطير والخدمات المرتبطة بالتغذية والنظافة والرعاية الصحية” .
وتأسف مندوب إدارة السجون لتأخر إنصاف موظفي السجون ورفع الحيف عنهم من خلال إقرار نظام أساسي جديد يتضمن نظام تعويضات يراعي طبيعة مهامهم والمخاطر والاعتداءات التي قد تطالهم بسبب احتكاكم اليومي مع فئات مختلفة من السجناء، معبرا عن الأمل في أن يتم في القريب العاجل طي هذا الملف الذي عمر لأزيد من 14 سنة .
وأكد التامك أن الموارد البشرية تشكل حلقة أساسية في مسار الإصلاح الذي تقوده المندوبية العامة منذ تأسيسها لما تضطلع به من أدوار هامة في تنزيل مختلف المشاريع والتوجهات الاستراتيجية، معبرا عن افتخاره بالعمل الجبار الذي يضطلع به موظفو المؤسسات السجنية وحرصهم على أداء واجبهم بإخلاص وتفان رغم الصعوبات اليومية التي تواجههم .