علي تونسي
فعندما يكتب الشعراء و يبدعون إبداعا هاديا ليس ضالا فإنهم كنجوم الثريا في السماء يبعثون أشعة في جوف الليل يسترشد بها مسافرون و كادحون في عرض البحر و الظلام و ليس من يغطون في كهوف النوم و العطالة... و قد يذهب الشعراء و الكتاب و المبدعون و تفنى عظامهم رميما مع مرور الزمن لكن يبقى نورهم مشعا عبر الأجيال تماما كنجوم طالها الفناء منذ قديم الأزمنة و ما زال نورها يقطع أقصى مسافات الكون ليصلنا في الأرض و كأنها ما زالت كائنة...
أليس العشق مبتدأ الطبيعة و طليعتها
اليس هبة التساكن ود و وئام
و الحب شعلة حياة حتى إشعار آخر؟