ويتوقع المهنيون المستطلعة آراؤهم أن تحافظ الطلبات على مستويات مشابهة لتلك التي تم تسجيلها في الربع الثاني، رغم حالة عدم اليقين الاقتصادي والتقلبات في أسعار المواد الأولية. ويستند هذا التوقع بالاستقرار بشكل أساسي إلى مرونة سلاسل التوريد المحلية والحفاظ على طلب معتدل في السوق الداخلية. ومن ناحية أخرى، يتوقع 15% من تجار الجملة زيادة في مبيعاتهم، معتمدين على تحسن تدريجي في الوضع الاقتصادي وانتعاش بعض القطاعات الحيوية مثل الصناعات الغذائية والسلع الاستهلاكية الأساسية. وعلى النقيض، يخشى 12% من انخفاض في مبيعاتهم بسبب مخاوف تتعلق بزيادة تكاليف اللوجستيات وأسعار الفائدة. تعكس هذه الوضعية حذر الفاعلين في القطاع إزاء الوضع الاقتصادي المتسم بانتعاش غير متساوٍ.