وأوضح المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد عالميا في تغذية النباتات والمنتج الأول للأسمدة الفوسفاطية ، بأن هذه المنظمة تحتفي بمساهمات النساء في صناعة التعدين على المستوى العالمي ، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار أدوارهن ومستوياتهن ، وكذلك أقدميتهن أو انتمائهن الجغرافي ، وتعترف بالنساء اللواتي تجاوزن صناعة التعدين، واعتبارهن نماذج يحتذى بهن للأجيال القادم .
وبفضل خبرة ابتسام التي تفوق عشر سنوات في مجال التعدين ، أصبحت امرأة رائدة في مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، حيث اشتغلت على مجموعة من الاستراتيجيات ، وعمليات التعدين ، ثم الصناعات الكيماوية ، إضافة إلى التميز التشغيلي والسلامة والتنمية المستدامة ، كما عملت ابتسام ، طيلة مسارها المهني ، على مواكبة التحولات من خلال تطوير مهارات فرقها وإمكانياتهم ، وبفضل مهاراتها القيادية ، حرصت على دعم وتطوير الطاقات النسائية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وزيادة عددهن في مناصب المسؤولية .
وتقول ابتسام بنستي بهذه المناسبة ، إنها مسرورة باختيارها ضمن هذه القائمة ، فبالنسبة لها لا يوجد حصن لا تستطيع النساء اختراقه ، يمكن للمرأة أن تتحدى الأعراف وتحقق مسارا مهنيا في أي صناعة ، مضيفة أنها تشجع النساء على الانضمام إلى صناعة التعدين ، وأنهن لا يجب أن يترددن في القيام بذلك ، فصناعة التعدين ، في رأيها ، كانت في الماضي حكرا على الرجال بشكل كبير ، لكننا اليوم “ نشهد تحولا في المجتمع ونحن نخطو خطواتنا نحو مزيد من المساواة ” ، لأن صناعة التعدين اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى المزيد من النساء الموهوبات لإحداث التغيير .
المصدر : مجلة فرح