و تشمل هذه المراكز الصحية مركزين حضريين من المستوى الثاني وهما « السلام » و« بئر أنزران »، بالإضافة إلى مركزين حضريين من المستوى الأول هما « المسيرة » و« مولاي رشيد »، إضافة إلى مركز قروي من المستوى الأول « العرقوب ».
وتمثل هذه الخطوة جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى إصلاح وتطوير النظام الصحي الوطني بشكل عام، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومشروعاتها المتعلقة بتوسيع نطاق الحماية
الاجتماعية وتوفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق النائية والبعيدة. وتأتي هذه المبادرة في وقت حساس تشهد فيه المملكة موجة من الإصلاحات في القطاع الصحي بهدف تسريع وتيرة تقديم الخدمات الأساسية وتحقيق العدالة الصحية بين مختلف الفئات والجهات.
ومن خلال هذه المراكز الصحية الجديدة، تسعى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تحقيق أهداف متعددة، أبرزها توفير رعاية صحية أولية عالية الجودة بالقرب من الساكنة، وتقليص الفوارق في الوصول إلى الخدمات الصحية بين المدن الكبرى والأقاليم الجنوبية. فقد تم تصميم هذه المنشآت الصحية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي، خاصة في ظل تزايد الطلب على الخدمات الصحية في المناطق النائية. كما تم تجهيز هذه المراكز بتقنيات طبية حديثة وأسطول من المعدات اللازمة التي تضمن تقديم الرعاية الصحية في أفضل الظروف.
وتعد هذه المراكز بمثابة نقطة انطلاق لتقديم خدمات صحية شاملة تشمل الاستشارات والفحوصات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، وتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري
وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض تؤثر بشكل كبير على السكان في المناطق الصحراوية. كما تهدف هذه المراكز إلى تقديم خدمات متخصصة في صحة الأم والطفل، والتي تعتبر ركيزة أساسية في تطوير صحة المجتمع على المدى الطويل. كما تم تخصيص حيز كبير من هذه المراكز لتقديم خدمات طب الأسنان، والصحة المدرسية، والتوعية الصحية التي تشمل محاضرات وبرامج تهدف إلى تعزيز الوقاية من الأمراض.
إضافة إلى ذلك، تسعى هذه المراكز إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية من خلال إنشاء آليات لتوفير خدمات طبية متنقلة إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب البعد الجغرافي أو الظروف الطبيعية. وهذا سيحسن من فرص الحصول على الرعاية الصحية في الوقت المناسب، ويقلل من معدل الوفيات والأمراض التي يمكن الوقاية منها أو علاجها مبكرًا.
ومن جانب آخر، أكد البلاغ الصادر عن وزارة الصحة أن هذه المراكز الصحية الجديدة لن تقتصر فقط على توفير الخدمات الطبية الأساسية، بل سيتم تزويدها أيضًا بخدمات التوجيه والإرشاد
الصحي المتكامل. وقد تم تعيين كوادر طبية وتمريضية مؤهلة ومتخصصة في جميع هذه المراكز لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد دورات تدريبية
وورش عمل للكادر الطبي والتمريضي من أجل تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على التعامل مع الحالات الصحية المعقدة.
وتمثل هذه الخطوة جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى إصلاح وتطوير النظام الصحي الوطني بشكل عام، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومشروعاتها المتعلقة بتوسيع نطاق الحماية
الاجتماعية وتوفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق النائية والبعيدة. وتأتي هذه المبادرة في وقت حساس تشهد فيه المملكة موجة من الإصلاحات في القطاع الصحي بهدف تسريع وتيرة تقديم الخدمات الأساسية وتحقيق العدالة الصحية بين مختلف الفئات والجهات.
ومن خلال هذه المراكز الصحية الجديدة، تسعى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تحقيق أهداف متعددة، أبرزها توفير رعاية صحية أولية عالية الجودة بالقرب من الساكنة، وتقليص الفوارق في الوصول إلى الخدمات الصحية بين المدن الكبرى والأقاليم الجنوبية. فقد تم تصميم هذه المنشآت الصحية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي، خاصة في ظل تزايد الطلب على الخدمات الصحية في المناطق النائية. كما تم تجهيز هذه المراكز بتقنيات طبية حديثة وأسطول من المعدات اللازمة التي تضمن تقديم الرعاية الصحية في أفضل الظروف.
وتعد هذه المراكز بمثابة نقطة انطلاق لتقديم خدمات صحية شاملة تشمل الاستشارات والفحوصات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، وتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري
وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض تؤثر بشكل كبير على السكان في المناطق الصحراوية. كما تهدف هذه المراكز إلى تقديم خدمات متخصصة في صحة الأم والطفل، والتي تعتبر ركيزة أساسية في تطوير صحة المجتمع على المدى الطويل. كما تم تخصيص حيز كبير من هذه المراكز لتقديم خدمات طب الأسنان، والصحة المدرسية، والتوعية الصحية التي تشمل محاضرات وبرامج تهدف إلى تعزيز الوقاية من الأمراض.
إضافة إلى ذلك، تسعى هذه المراكز إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية من خلال إنشاء آليات لتوفير خدمات طبية متنقلة إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب البعد الجغرافي أو الظروف الطبيعية. وهذا سيحسن من فرص الحصول على الرعاية الصحية في الوقت المناسب، ويقلل من معدل الوفيات والأمراض التي يمكن الوقاية منها أو علاجها مبكرًا.
ومن جانب آخر، أكد البلاغ الصادر عن وزارة الصحة أن هذه المراكز الصحية الجديدة لن تقتصر فقط على توفير الخدمات الطبية الأساسية، بل سيتم تزويدها أيضًا بخدمات التوجيه والإرشاد
الصحي المتكامل. وقد تم تعيين كوادر طبية وتمريضية مؤهلة ومتخصصة في جميع هذه المراكز لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد دورات تدريبية
وورش عمل للكادر الطبي والتمريضي من أجل تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على التعامل مع الحالات الصحية المعقدة.